أخبار الآن | مانيلا – الفيلبين (أ ف ب)
أعلن الجيش والشرطة في الفيليبن السبت مقتل سبعة متشددين في جنوب البلاد في هجوم تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وأفادت المصادر أن جميع القتلى من أعضاء “جبهة مورو الإسلامية للتحرير” التي كانت أكبر جماعة متمردة في الفيليبين قبل أن تبدأ بتسليم أسلحتها الشهر الماضي بموجب اتفاق سلام تم التوصل إليه في 2014.
وأكّد اللفتنانت كولونيل إرنيستو غينير الذي يقود كتيبة محلية للجيش أن عناصر على صلة بتنظيم داعش هاجموا معسكراً لـ “جبهة مورو الإسلامية للتحرير” قرب بلدة شريف سيدنا مصطفى الجمعة حيث اشتعل القتال لعدة ساعات.
وتبنى تنظيم داعش الهجوم في بيان نقله موقع “سايت” الأمريكي لرصد المواقع المتطرفة.
وأعلن المتطرفون أنهم قتلوا ثمانية من أعضاء الجبهة، لكن المسؤول في الشرطة المحلية اللفتنانت كولونيل أرنولد سانتياغو قال للصحافيين إن لا علم لدى السلطات إلا بسقوط سبعة قتلى.
وأفاد سكان أنهم شاهدوا سبع جثث يتم تحميلها على متن قارب عند ضفاف نهر في شريف سيدنا الواقعة على بعد نحو 900 كم جنوب مانيلا.
ورفض فون الحق الناطق باسم “جبهة مورو الإسلامية للتحرير” التعليق على الحادثة.
وأنهى اتفاق السلام مع الجبهة تمرّداً متشدداً استمر لعقود وأسفر عن مقتل 150 ألف شخص وفق التقديرات الحكومية في منطقة مينداناو، حيث يعيش معظم أفراد الأقلية المسلمة.
وتم بموجب الاتفاق تسليم جبهة مورو الإسلامية للتحرير مهمة إدارة المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي، لكن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي قال إن تنظيم داعش يسعى لتحويلها إلى معقل له في جنوب شرق آسيا.
وسيطر مئات الإرهابيين المرتبطين بتنظيم داعش على مدينة مراوي في مينداناو في أيار/مايو 2017، ما تسبب بمعركة استمرت لخمسة أشهر وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص.
ونفّذت الجبهة، أحياناً بالتعاون مع الجيش الفيليبيني، حملة مسلحة خلال السنوات الأخيرة لإخراج عدد من المجموعات المؤيدة لتنظيم داعش التي تنشط في المنطقة الزراعية في محيط شريف سيدنا مصطفى.
مصدر الصورة: AFP
اقرأ المزيد: