أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
بلا شك وجود مليشيات المرتزقة الروسية الفاغنر و الذي لاقى ضجة اعلامية كبيرة، نظرا للأعمال الرهيبة التي تقوم بها هذه المرتزقة في البلدان التي تتحرك فيها، لا يقتصر فقط على المشكلة الناتجة عن ممارسات هؤلاء.
فوجود الفاغنر و هذا النوع من المرتزقة يفتح الأعين عن دور مجموعات اخرى تلعب دورا شبيها بدور الفاغنر.
هذا ما كشف عنه لأخبار الآن يفغيني شاباييف زعيم مجموعة القوزاق لقدامى المحاربين الروس و أشهر المناهضين لانتهاكات الفاغنر
شباياييف شرح الاسباب التي تجعل من العقوبات على زعيم الفاغنر بريغوجين صعبة جدا.
لنبتعد عن الأفكار المسبقة التي تشير إلى وجود فقط عناصر الفاغنر ..في الحقيقة أن شركات فاغنر نشطت في الفترة الممتدة بين 2014-2016 نشطت في البداية بشكل غير محترف لهذا اكتشقت بسرعة، كونهم يفتقدون إلى الخبرة ..غالبا ما قتل عدد منهم وممكن أن يكون تم القبض على البعض منهم.
وسائل الإعلام شهروا هذه المنظمات وقارنوها بالدولة الروسية فهذا مريح للاستخدام لاحقا
اليوم عناصر فاغنر تعد عنصر صغير من هذه التجارة.. في الواقع أنها انتشرت بشكل واسع وتم تعيين غالبا اشخاص من الذين خدموا بالامس في الهياكل الامنية العاملة في روسيا الفدرالية، مستقبلا ينفذون يعمليات في مناطق محددة في ليبيا أو السودان أو اليمن اين ما ارادوا وبعدها يعودن إلى أماكن عملهم، لديهم عتاد ودعم حكومي، يقومون بتنفيذ مهام يطلبها نفس المسؤولين في أمام عملهم، لكن الفائدة من وراء ذلك لا تعود للدولة الروسية وإنما لأشخاص معينين.
اليوم عدد الشركات الأمنية الخاصة كبير جدا يتم تسجيلها لتنفيذ مهام معينة باحترافية عالية، لكن لا تعمل للحكومة الروسية ولكن لصالح مستثمرين خواص. ولا تحصل على أي حماية.
عملنا يتمثل في حماية عناصر فاغنر بالدرجة الأولى و منع هذه الهياكل، من ناحية نجحنا و تم تفكيك نشاط شركة “فاغنر”، لكن من ناحية أخرى لم تفرض أي عقوبات على مسؤولي هذه الأجهزة بما فيها على المستوى العالمي.
لم تاثر العقوبات المفروضة على بريغوجنيي على نشاطه التجاري.من السيء أن نظام سويفت المالي لم يجد مصادر التمويل و لم يمنع هذه الحوالات إلى موارده المالية في شركاته. من المنطقي القيام بذلك
المزيد:
جديد “الفاغنر” في ليبيا.. حملات دعائية وترويج لفرقاء متعارضين