محمد الجنون
أخبار الآن | الولايات المتحدة – france24
كشف تقرير نشرته الأمم المتحدة أنّ “السنوات الـ5 الأخيرة من 2015 إلى 2019، تشكل الفترة الأشد حراً منذ البدء بتدوين درجات الحرارة في السجلات بشكل منهجي”.
ورجّح العلماء “بلوغ تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مستويات قياسيّة جديدة في نهاية العام 2019″، متوقعين أنّ “يكون متوسط الحرارة للفترة الممتدة بين العامين 2015 و 2019 أعلى بـ1.1 درجة مئوية، مقارنة مع ذلك الذي كان سائداً في الفترة 1850 – 1900”.
وبحسب التقرير، فإنّ شهر “تموز/يوليو هو الأكثر حراً في العالم منذ البدء في قياس درجات الحرارة”. كذلك، فقد ازدادت وتيرة ارتفاع مستوى المحيطات. وارتفع هذا المستوى في العقد الأخير إلى 4 ميليمترات في السنة بدلاً من ثلاثة، بسبب الذوبان المتسارع للغطاء الجليدي في القطبين الشمالي والجنوبي الذي تمّ تأكيده في دراسات عدّة واستناداً إلى بيانات الأقمار الاصطناعية.
ومع هذا، فقد ازدادت الانبعاثات الناجمة عن استخدام الفحم والنفط والغاز سنة 2018، ومن المتوقّع أن تواصل ارتفاعها حتّى العام 2030 على الأقلّ. ويرى التقرير أنه “في حال بقيت التزامات البلدان بشأن تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة على حالها، فإن حرارة الكوكب ستزداد بواقع 2,9 إلى 3,4 درجات مئوية بحلول 2100”.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
استنفار في مطار مانشستر البريطاني بعد ضبط طرد مشبوه