أخبار الآن | الرباط – المغرب (أ.ف.ب)
استأنفت الأربعاء، محكمة الاستئناف في سلا، قرب الرباط، لفترة قصيرة محاكمة 24 رجلاً بتهمة قتل سائحتين اسكندنافيتين، قبل تأجيل المحاكمة إلى 18 أيلول/سبتمبر.
وجدد الطرف المدني طلبه استدعاء داعية سلفي، لدوره المفترض في تطرف بعض المتهمين الذين تلقوا دروساً في مدارسه القرآنية.
وطلب المحاميان خالد الفتاوي وحسين راجي اللذان تحدثا باسم أسر الضحايا، استدعاء وزير العدل السابق مصطفى رميد المكلف حاليا حقوق الانسان، الذي كان زار في 2012 احدى هذه المدارس “وخاطب طلابها البعض منهم ضمن المتهمين”، بحسب الفتاوي.
ولم يصدر رئيس محكمة سلا قراراً في هذا الشأن الذي كانت محكمة ابتدائية رفضته.
وقتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما) والنروجية مارين أولاند (28 عاما) ليل 16-17 كانون الأول/ديسمبر 2018، في منطقة الأطلس الكبير الجبلية، إذ كانتا تخيمان على بعد 80 كلم من مراكش (وسط).
واعترف المتهمون الرئيسيون الثلاثة بجريمتهم، وقضت محكمة مختصة في قضايا الإرهاب بسلا قرب الرباط في 18 تموز/يوليو بإعدام كل من عبد الصمد الجود (25 عاما) ويونس أوزياد (27 عاما) ورشيد أفاطي (33 عاما) بعد إدانتهم بتهم منها القتل العمد وتكوين عصابة إرهابية.
ولم تطبق عقوبة الاعدام في المغرب منذ 1993.
وصدرت ضد باقي المتهمين أحكام بالسجن راوحت من خمس سنوات، إلى المؤبد وذلك بعد ادانتهم بـ “تشكيل عصابة لارتكاب أعمال إرهابية”.
وبين هؤلاء أجنبي واحد هو إسباني سويسري اعتنق الإسلام يدعى كيفن زولر غويرفوس (25 عاماً) يقيم في المغرب وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً.
وبحسب الدفاع فان المتهمين “يأملون في صدور احكام أكثر رحمة” في الاستئناف.
وطلبت أسرتا الضحيتين تثبيت الاحكام والاقرار بالمسؤولية الاخلاقية للدولة، بحسب محاميهما.
مصدر الصورة: Storyblocks
إقرأ أيضاً:
مقتل 11 شخصاً على الأقل بانقلاب حافلة جراء سيول في المغرب