أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن سلاح الجو الأمريكي، وعلى سبيل المحاكاة، تمكّن من تدمير نسخة لمنشأة فوردو النووية الإيرانية الخاضعة لسيطرة الحرس الثوري، والتي تقع على عمق ثمانين متراً تحت الأرض.
فوردو هي منشأة نووية إيرانية تعتبرها طهران عصيّة على الاستهداف، وتخضع لسيطرة الحرس الثوري، تم تشييدها بشكل سري عام ألفين واثنين في سلسلة جبلية معروفة بصلابة صخورها قبل أن تسقطَ عنها صفة السرية.
وكشفت “نيويورك تايمز” معلومات عن المنشأة لأول مرة، مفادُها بأن سلاح الجو الأمريكي نجح بتدمير منشأة نووية تحاكي منشأة فوردو، وقامت واشنطن ببنائها قبل عشر سنوات.
وفي التفاصيل فإن “المنشأة – النسخة” تقع على عمق ثمانين مترا تحت الأرض، وأم القنابل قضت عليها.
أم القنابل تلك هي قنابل مدمرة عملاقة، تزن حوالي أربعة عشر طناً، وتحوي قرابة 8.5 كلغ من مادة إتش 6 المتفجرة، توازي قوة تفجيرها 11 طنا من TNT. ويبلغ طول القنبلة 9 أمتار، وقطرها مترا واحدا، وهي أضخم قنبلة في التاريخ مسيرة بالأقمار الصناعية وتلقى من الجو.
ووفقاً للصحيفة، فان المنشأة النسخة عن فوردو تم قصفها في أيار/مايو الماضي، ونشر سلاح الجو الأمريكي فيديو يظهر قنبلتين من طراز GBU-57 تُطلقان على أهداف أرضية في منطقة مجهولة، ومن ثم تختفيان تحت الأرض بعد إطلاقهما لتتسببا بانفجار هائل.
ويأتي الكشف عن هذه العملية في وقت تواصل إيران ابتزازها نووياً للمجتمع الدولي، وفق التعابير التي تستخدمها واشنطن. وقد يكون توقيت كشف هذه المعلومات رداً على طهران.
مصدر الصورة: رويترز
اقرأ المزيد:
وزير الخارجية الفرنسي: الحوار ما زال متاحاً إذ تخلت إيران عن هذا النوع من الأعمال