أخبار الآن | نايبيداو – بورما (أ.ف.ب) 

أعرب خبراء في الأمم المتحدة متخصصون في حقوق الإنسان، الثلاثاء، عن قلقهم بشأن اعتقال الجيش البورمي لرجال وفتيان من عرقية راخين في الحبس الانفرادي في ظل مخاوف بشأن حصول عمليات تعذيب ووفيات في السجن.

 

ودعا الخبراء الثلاثة المستقلين في بيان، إلى الوقف الفوري لعمليات الحبس الانفرادي.

وأضافوا “يجب أن يجري تحقيق مستقل يحظى بمصداقية في الاتهامات بالتعذيب والمعاملة غير الإنسانية، وحالات الوفاة في السجن والاعتماد على الاعترافات التي يتم انتزاعها بالقوة في قضايا مرتبطة بالاتهامات المتعلقة بجيش أراكان”.

وشدد الخبراء على ضرورة “أن تتم محاسبة جميع مرتكبي هذا النوع من الانتهاكات”.

وشهدت ولاية راخين حيث دفعت عملية أمنية في 2017 نحو 740 ألفاً من أفراد أقلية الروهينغا المسلمة للفرار إلى بنغلادش معارك عنيفة خلال الأشهر الأخيرة بين الجيش البورمي ومجموعة “جيش اراكان” المتمردة التي تشدد على أنها تقاتل من أجل حصول البوذيين من عرقية راخين على مزيد من الاستقلالية.

يشار الى ان التمرد التابع لاقلية الروهينغا يطلق على نفسه تسمية “جيش إنقاذ روهينغا اراكان”.

وأشار الخبراء الأمميون إلى قضية ناينغ أونغ هتون، الذي تم توقيفه مع آخرين في قرية كياوكيان في الثامن من آب/اغسطس وتم حبسه في سجن انفرادي حتى 21 آب/اغسطس.

وتشير تقارير إلى أنه تعرض للصعق الكهربائي من قبل الجنود إلى أن اعترف بارتباطه بجيش أراكان.

مصدر الصورة: AFP

إقرأ أيضاً:

اللاجئون الروهينغا يمتنعون عن العودة إلى بورما