أخبار الآن | مصر – DW
كشف تقرير لجنة أممية معنية بالتقلبات المناخية أنّ “مدينة الإسكندرية في مصر، مهدّدة بالغرق بحلول العام 2100”.
ووفقاً للجنة، فإنّ “التغيرات المناخية من ارتفاع لدرجات الحرارة وذوبان جليد القطبين المتجمدين، تهدد بارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط بين 25 و98 سنتيمتراً مع انتهاء القرن الحالي، ما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على المدن الساحلية ودلتا الأنهار والدول الواقعة تحت مستوى سطح البحر”.
وتتميز الإسكندرية بموقعها الجغرافي، كما أنها تمتد لمسافة 60 كيلومتراً، ما يعني استثمارات هائلة من قبل الدولة لتقوية البنى التحتية الخاصة بمواجهة ارتفاع منسوب المياه. ويقطن في المدينة نحو 5 ملايين شخص، ويشكل ناتجها الصناعي نحو 40% من إجمالي الناتج الصناعي المصري.
ومنذ العام 2012، فإنّ “الأراضي التي أقيمت عليها المدينة ودلتا النيل المحيطة بها، تغرق بمعدل 3.2 مليمترات سنوياً، وهي نسبة كافية لتهديد أساسات المباني والتسبب بكارثة كبرى”. ومع هذا، فقد كشفت دراسة نشرت في العام 2018، أنّ “نحو 734 كيلومتراً مربعاً من دلتا النيل قد تغمرها المياه بحلول عام 2050، وأن تزيد هذه المساحة مع نهاية القرن إلى 2660 كيلومتراً مربعاً، ما سيؤثر على نحو 5.7 مليون نسمة”.
وكانت الحكومة المصرية خصصت مبلغاً يزيد على 120 مليون دولار لإقامة حواجز خرسانية ومصدات أمواج على طول الواجهة البحرية في الإسكندرية.
مصدر الصورة: GETTY
للمزيد:
اكتشاف بقايا بشرية قديمة تعود إلى 3000 عام في اليمن