أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
يوافق يوم 30 أغسطس من كل عام الذكرى السنوية لضحايا الاختفاء القسري، وهو يوم أقرته المفوضية الدائمة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة للفت الانتباه إلى مصير الأفراد الذين سجنوا في أماكن وظروف سيئة، يجهل ذووهم أو ممثلوهم القانونيون عنهم شيئا.
بينما يحتفل العالم باليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، نستذكر الفتيات اللاتي خطفهن متشددو بوكو حرام، واللائي نسيهن العالم، في 14 نيسان/ابريل 2014، اقتحم مسلحون مدرسة شيبوك الداخلية للفتيات حيث خطفوا 276 طالبة، نجحت 57 منهن بالفرار عبر القفز من شاحنات.
وبعد مفاوضات مع بوكو حرام، هربت 107 فتيات أو تم الإفراج عنهن مقابل إطلاق سراح سجناء أو أنقذهن الجيش، وما تبقى من المخطوفات في قبضة بوكو حرام 112 فتاة، لا تعرف أخبارهن.
وفي 2016، قدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عدد الصبية الذين تحتجزهن بوكوحرام بنحو 10 آلاف لا تتجاوز أعمار بعضهم خمس سنوات.
ونحن نحتفي بالذكرى السنوية للمفقودين لا يمكننا ان ننسى الإيزيدييين والايزيديات الذين خطفهم داعش قبل العام 2014 من سنجار بمحافظة نينوى العراقية، إذ خطف متشددو داعش أكثر من 6400 من الأيزيديين، تمكّن 3200 منهم من الفرار، وتم إنقاذ بعضهم، وما زال مصير الآخرين مجهولاً.
السوريون في هذا اليوم لهم نصيب من المأساة.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالمناسبة أصدرت تقريا أشارت فيه الى وجود ما لا يقل 98 ألف مختفٍ قسريًّا، منهم 83574 ألف في سجون النظام وأفرعه الأمنية، منذ مارس/آذار عام2011، بينهم 1722 طفلًا ونحو 5 آلاف امرأة.
وفي العموم، تشير تقديرات الخاصة بالأمم المتحدة بأن السجن السري يمارس في حوالي 30 دولة، وأن فريق مفوضية حقوق الإنسان العامل على حالات الاختفاء القسري سجل حوالي 46000 حالة اختفاء للأشخاص في ظروف مجهولة.
مصدر الصورة:
اقرأ أيضا: إيزيديات يطوين كابوس “داعش” بالعلاج النفسي في ألمانيا