أخبار الآن | بيونغ يانغ – كوريا الشمالية – (رويترز)
قالت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية يوم الخميس إن البرلمان أقر تغييرات دستورية لتعزيز دور الزعيم كيم جونغ أون كرئيس للدولة.
يأتي ذلك التحرك بعد تسمية كيم رسميا رئيسا للدولة وقائدا أعلى للجيش في دستور جديد في يوليو تموز يقول محللون إنه ربما يستهدف الإعداد لمعاهدة سلام مع الولايات المتحدة.
وتدعو كوريا الشمالية منذ وقت طويل إلى اتفاق سلام مع الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات وإنهاء حالة الحرب القائمة بينهما من الناحية النظرية لأن الحرب الكورية، التي استمرت بين 1950 و1953،انتهت بهدنة وليس معاهدة سلام.
وكانت الهيئة الرئاسية هي التي تسمي رئيس الدولة. لكن الدستور الجديد قال إن كيم بصفته رئيس لجنة شؤون الدولة، وهي كيان حاكم جديد تم استحداثه في 2016، هو الممثل الأعلى لجميع الكوريين وهو ما يعني رئاسة الدولة وكذلك القائد الأعلى للجيش.
وكان دستورا سابقا يسمي كيم ”الزعيم الأعلى“ الذي يقود ”القوة العسكرية“ للبلاد.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الدستور الجديد يخول لكيم إصدار التشريعات والمراسيم الرئيسية واتخاذ القرارات وتعيين المبعوثين الدبلوماسيين لدى الدول الأجنبية واستدعاءهم.