أخبار الآن | كندا – montrealgazette
نشر وزير التعليم في مقاطعة كيبك الكندية جان فرنسوا روبيرج عبر حسابه الخاص على “تويتر”، صورة جمعته مع الناشطة الباكستانية في مجال حقوق الإنسان ملالا يوسفزاي. الامرُ هذا استفزّ العديد من الناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وفرض جدلاً كبيراً على الصعيد المحلي والعالمي.
وظهرت ملالا في الصورة مرتدية غطاء على رأسها بعدما تباحثا في شؤون التعليم والتنمية الدولية أثناء وجودهما في فرنسا، يوم الجمعة الماضي. وفعلياً، فإنّ يوسفزاي لا تستطيع مزاولة التعليم في كيبك، إذ أنّ قانوناً مثيراً للجدل أقرّ في حزيران/يونيو الماضي، منع الموظفين المدنيين وبينهم المدرسون، من ارتداء الرموز الدينية، مثل الحجاب والعمامة والـ”توربان”، في مكان العمل.
Belle rencontre avec @Malala Yousafzai, récipiendaire du prix Nobel de la Paix, pour discuter d’accès à l’éducation et de développement international. @UNESCO pic.twitter.com/nuRe36039O
— Jean-F. Roberge (@jfrobergeQc) July 5, 2019
وأثار هذا القانون جدلاً واسعاً، ويرى فيه النقاد استهدافاً للنساء المسلمات الذين يرتدين الحجاب، في حين أن مناصريه يقولون أنّه يكرس الفصل بين الكنيسة والدولة في المقاطعة.
واتّهم العديد من الناشطين الوزير بـ”النفاق”. وفي هذا الصدد، وجّه الصحافي سؤالاً حول رأيه في حال قررت يوسفزاي التعليم في كيبك، فردّ وزير التعليم عبر “تويتر”: “سأقول لها إن هذا شرف كبير. وفي كيبك، كما في فرنسا حيث نتواجد حالياً وغيرها من الدول المنفتحة والمتسامحة، لا يمكن للمدرسين ارتداء الرموز الدينية أثناء ممارسة عملهم”.
Je lui dirais certainement que ce serait un immense honneur et qu’au Québec, comme c’est le cas en France (où nous sommes actuellement) et dans d’autres pays ouverts et tolérants, les enseignants ne peuvent pas porter de signes religieux dans l’exercice de leurs fonctions. #ÉduQc https://t.co/LEWztEU0ul
— Jean-F. Roberge (@jfrobergeQc) July 5, 2019
مصدر الصورة: afp
للمزيد: