أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

يحتفي العالم في الـ 29 من حزيران / يونيو باليوم الدولي للمناطق المدارية, فما أهمية المناطق المدارية وما الهدف من هذا اليوم؟

خـَصصت الأمم المتحدة يوم الـ 29 من شهر حزيران / يونيو من كل عام يوما عالميا للمناطق المدارية.

وتهدف الأمم المتحدة من هذا اليوم إلى زيادة الوعي بالتحديات التي تواجهها هذه المناطق، والآثار البعيدة ْ المدى للقضايا التي تؤثر على المنطقة المدارية في العالم.

دراسة حديثة حذرت من أن التنوع البيولوجي في المناطق المدارية يواجه تهديدًا متعاظمًا جَرَّاء التغيرات المناخية المتسارعة ، واجتثاث الغابات، والصيد الجائر، إضافةً إلى عدد من العوامل الاقتصادية والاجتماعية.

وتتمتع هذه المنطقة المدارية التي تشغل نحو 40% من مساحة الكوكب ، بأهمية كبيرة فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي.

فالمناطق المدارية تحتوي على أكثر من ثلاثة أرباع الأنواع الحية في العالم، وعلى 90 % من الطيور البرية ، إضافة إلى 76% من البرمائيات والثدييات الأرضية.

وتزوِّد المناطق المدارية البشر بمنافع لا حصر لها ؛ إذ تحتضن معظم المراكز الرئيسية لتدجين النباتات ، وتُعد مختبرًا حيويًّا ضخمًا أَسهَم في تطور عدد من العلوم مثل علم البيئة، والجغرافيا الحيوية، والأحياء التطورية.

مصدر الصورة: STORYBLOCKS

المزيد:

أوروبا تحت رحمة “فقاعة الصحراء”.. ما سر درجات الحرارة العالية؟