أخبار الآن| دبي (ألفة الجامي)
تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للأرامل في 23 من يونيو في كل عام لإسماع أصوات الأرامل والتعريف بتجاربهن وحشد الدعم الذين يحتجنه، ويتفاقم حجم تلك الخسارة للنساء في ظل كفاحهن الطويل لتأمين الاحتياجات الأساسية وحماية حقوقهن الإنسانية وكرامتهن.
فما هو واقع الأرامل خاصة في مناطق الحروب والنزاع نتابع التفاصيل مع الزميلة منى عواد
في فترات النزاع والحرب تشكل المرأة الحلقة الأضعف..وكذلك الحلقة الأكثر تعرضا للإساءة وسوء المعاملة اللفظية والجسدية واخرى جنسية.
بصفة عامة، احصت الأمم المتحدة أعداد الارامل ووضعهن الانساني فوجدت أن
حوالي مئتان وستون مليون امرأة في كل أنحاء العالم هن أرامل ويعيش عُشرهن في فقر مدقع
هذا ولو انه قياسا بعدد سكان العالم يبدو نسبيا غير مبالغ فيه، إلا انه يكون كبيرا إذا ما حصرنا دائرة اعداد الارامل في فئة معينة.
ثمة أعداد غفيرة من النساء اللواتي ترملن بسبب النزاع المسلح.
ففي بعض بقاع شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، على سبيل المثال، أفادت التقارير بأن حوالي خمسين في المائة من النساء هن أرامل،
في حين ثمة ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين أرملة في العراق وأكثر من سبعين ألف أرملة في كابول، أفغانستان واقع الارامل مأساوي وفق تقارير الامم المتحدة، إذ تسعى الأرامل جاهدات إلى رعاية أنفسهن وأطفالهن في بلدانهن، أو في مخيمات اللاجئين أو بلدان اللجوء.
وقبل أن يصبحن أرامل أثناء نزاع مسلح، يشهد العديد من النساء ما يلاقيه أزواجهن من تعذيب أو تشويه أو غيره من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية. وقد تتعرض الأرامل أنفسهن للعنف المتصل بالنزاعات – بما في ذلك العنف الجنسي كأسلوب من أساليب الحرب -وقد أصيب العديد من الأرامل بفيروس نقص المناعة البشرية خلال نزاع مسلح، وذلك بعد أن تعرضن للاغتصاب والتشويه.
وتكون الأرامل في البلدان الخارجة من النزاع عرضة لاستمرار سوء المعاملة وغالباً ما يتعرضن للمزيد من العنف والتمييز في فترة ما بعد انتهاء النزاع.
مصدر الصورة: Photo by Cihan Okur/Anadolu Agency/Getty Images
اقرأ المزيد: