أخبار الآن | دبي – albayan
يهدّد الإرهاب جميع الممرات الملاحية في منطقة مضيق هرمز مروراً ببحر العرب وباب المندب والبحر الأحمر، وانتهاءً بقناة السويس. ففي اليمن، فإنّ القوات الإيرانية تستهدف الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وتحاول التمدّد إلى منطقة باب المندب بعد تحريرها من التحالف العربي.
وفي وقتٍ سابق، شكّل تنظيم القاعدة الإرهابي تهديداً ملاحياً بعد سيطرته على منطقة واسعة من ساحل حضرموت وشبوة، وقد تم إنهاء هذا التهديد بتحرير الساحل اليمني الجنوبي من التنظيمات الإرهابية. وفي مضيق هرمز، فإن إيران تتولى بشكل مباشر التهديدات بإغلاق الممر الملاحي الاستراتيجي، بعد أن فشلت في التحكم بالممر الملاحي الأوسع، من هرمز حتى البحر الأحمر. وهذا يضع العالم أمام حقيقة أن التنظيمات الإرهابية، في اليمن وحتى سيناء، تتكامل مع المخطط الإيراني الأوسع، في وضع العالم تحت تهديد تعطيل التجارة في المنطقة.
مع بداية عمليات تحرير الساحل الغربي لليمن، كشف أحد قادة المليشيات الحوثية أنهم “يملكون ترسانة أسلحة متطورة مضادة للسفن لم تكن بحوزة الجيش اليمني عند انقلاب هذه الميليشيا على الشرعية”.
واتجهت أدوات المشروع التخريبي الإيراني نحو استهداف المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية مستخدمة طائرات إيرانية بدون طيار، لتزيد من تهديدها للتجارة الدولية وتضع ضغوطاً على سوق النفط. وفي السياق، يقول وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، ماجد فضائل، لـ”البيان” إن “إيران تتمادى في إرهابها باستخدام وكلائها استهداف ناقلات النفط استمرار التهديد للملاحة الدولية، وهي تأتي مباشرة بعد العملية الإرهابية التي قامت بها ميليشيا الحوثي في استهداف مطار أبها الدولي”.
ولفت إلى أنّ “الاعتداء استمرار لسلسلة من الاعتداءات والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي ترتكبها الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً بحق المدنيين سوى بالداخل اليمني أو بدول الجوار. وأضاف أن على المجتمع الدولي ردع التدخلات الإيرانية وميليشياتها في المنطقة”.
مصدر الصورة: afp
للمزيد:
واشنطن تتهم إيران بالهجوم على ناقلتي النفط في خليج عُمان