أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة ( وكالات )

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكى جون بولتون أن المشكلات الاقتصادية التى تواجهها إيران ناجمة عن دعمها الإرهاب، مشيرا إلى الفرصة التى منحها الرئيس دونالد ترامب لطهران رغم ذلك.

وذكر بولتون فى أعقاب إعلان الخزانة الأمريكية عن عقوبات جديدة ضد قطاع البتروكيماويات الإيراني: «إيران تنفق أموالها على دعم وممارسة الإرهاب، وهو ما يؤدي إلى مشاكل اقتصادية خطيرة ستظل تتفاقم».

وتابع: «الرئيس ترامب منح إيران فرصة لتحقيق مستقبل أفضل، لكن فى البداية يتعين على نظامها وضع حد لحكم الإرهاب المستمر لـ40 عاما».

وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت فى وقت سابق من العام الحالي الحرس الثوري الإيراني على قائمتها للتنظيمات الإرهابية فى خطوة غير مسبوقة، وردت طهران على ذلك بإدراج القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط على لائحتها السوداء.

فى المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي إن العقوبات الأمريكية على الشركات البتروكيمياوية الإيرانية، مثال على «الإرهاب الاقتصادي»، واستمرار للأعمال العدائية المستمرة للبيت الأبيض ضد الشعب الإيراني.

وأضاف موسوى، أن «سياسة الضغط الأمريكية القصوى هى سياسة فاشلة جربها مرارا رؤساؤها السابقون. هذا المسار خاطئ، ويمكن للحكومة الأمريكية أن تتأكد من أنها لن تحقق أيا من الأهداف المحددة لهذه السياسة»، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت مساء أمس الأول، أنها وضعت 39 جهة مرتبطة بالبتروكيماويات الإيرانية فى قائمة العقوبات.

من جانبه، وجه وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف، انتقادات لنظيره الأمريكى مايك بومبيو، حول القرار 2231، وقال، إنه «خلافا لادعاءات الأخير، القرار لا يمنع إيران من إنتاج صواريخ باليستية، بل يطلب عدم إنتاج ما يستطيع منها حمل رؤوس نووية».

وشدد ترامب على معارضة بلاده لامتلاك إيران أسلحة نووية، وقال إنها «كانت ولا تزال دولة إرهابية»، معتبرا أن العقوبات المفروضة على طهران غيرت أشياء كثيرة، وأن إيران تريد إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، وهو مستعد لذلك».

من جهة أخرى، أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أن بلاده لا تعتزم الانسحاب من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك». وقال زنغنه فى مقابلة مع وكالة أنباء مجلس الشورى الإسلامى الإيرانى، أمس: «لا تعتزم إيران الانسحاب من «أوبك».

المزيد:

بولتون: نتشاور مع حلفائنا في المنطقة للرد على أنشطة إيران