أخبار الآن | كون – فرنسا – (وكالات)
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاءه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة كون الفرنسية، أن إيران تحصد الفشل جراء سياساتها وتفقد نفوذها الإقليمي تدريجياً جراء العقوبات الأمريكية.
من جانبه دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مفاوضات جديدة بين أمريكا وإيران من اجل توسيع الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وأوضح ماكرون عن رؤية مشتركة مع ترامب في أربعة محاور بخصوص إيران، وهي منع إيران من امتلاك السلاح النووي، وتقليص النشاط البالستي والحد من نفوذها الإقليمي والعمل من أجل السلام في المنطقة.
وأعرب الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون عن قدر من وحدة الموقف بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال ترامب للصحافيين بينما كان ماكرون إلى جانبه، في مدينة كون (غرب فرنسا): «أفهم أنّهم (الحكومة الإيرانية) يريدون التحدّث، هذا جيّد جداً. سنتحدث، ولكن ثمة شيء أكيد: ليس بمقدورهم الحصول على سلاح نووي، وأعتقد أنّ الرئيس الفرنسي سيوافقني تماماً».
وأشار الرئيس الأمريكي بأنّ إيران تفقد من نفوذها الدولي في الأزمات الإقليمية، عازياً ذلك إلى سياسته الصارمة. وقال إنّ «إيران كانت (عند وصوله إلى البيت الأبيض) دولة إرهابية بما للكلمة من معنى، ولا يزالون كذلك، رأيناهم يقاتلون في 14 مكاناً، بين اليمن، سوريا، وغيرها، حالياً لم يعودوا يفعلون ذلك في كل هذه الأماكن». وأضاف: «لديهم أداء سيء كبلد. إنّهم يفشلون كدولة. لا أتمنى ذلك. بإمكاننا قلب الأمور سريعاً جداً. كانت العقوبات فعالة بامتياز». وكرر القول إن «إيران تدعم الإرهاب في اليمن وسوريا».
من جانبه قال إيمانويل ماكرون: «نريد أن نكون متيقنين من أنّهم لن يحصلوا على السلاح النووي»، ولكنّه أضاف «لدينا أداة لذلك تستمر حتى 2025» في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقع في فيينا عام 2015 والذي رفضه دونالد ترامب في وقت لاحق معتبراً أنّه لا يفي الغرض منه.
وعرض الرئيس الفرنسي سلسلة من الأهداف بالنسبة إلى فرنسا (تقليص النشاط البالستي لإيران، الحد من نفوذها الإقليمي)، وأضاف إليها «هدفاً رابعاً مشتركاً» بين باريس وواشنطن: «السلام في المنطقة» والتي لأجله «ينبغي علينا الشروع في مفاوضات جديدة»، و«أعتقد أنّ الكلمات الصادرة عن الرئيس ترامب اليوم، مهمة جداً».
إقرأ أيضاً:
قائد أمريكي: تعزيز قواتنا في الخليج لـ لجم إيران