أخبار الآن | بغداد – العراق (متابعات)
تضاربت الروايات حول كمية كبيرة من البطيخ الإيراني موجهة إلى العراق، فبين ما تقول السلطات في طهران إن الشحنة صودرت لأن بداخلها مواد مخدرة من الأفيون، تقول الرواية العراقية، إنها 11 طنًا أتلفت لأن بها مواد كيميائية، جعلتها غير صالحة.
ويقول قائد شرطة مدينة ”نائين“ التابعة لمحافظة أصفهان وسط إيران، إن شاحنة محملة بالبطيخ الأحمر ضبطت وبداخلها كمية من ”الأفيون“.
وقال العقيد ”ايرج كاكاوند“ لموقع وزارة الداخلية الإيرانية، إن ”قوات الشرطة بمدينة نائين اكتشفت سيارة محملة بالبطيخ الأحمر كانت بداخلها 47 كيلوغرامًا من 200 غرام من الأفيون التي كانت جزءًا لا يتجزأ من حمولة البطيخ“.
وأضاف ”أن عملاء نقطة تفتيش (نائين)، قاموا بتوقيف شاحنة مشتبه فيها بوجود مواد مخدرة، وبعد عمليات التفتيش تبين صحة المعلومات التي حصلت عليها قوات الشرطة في وقت سابق“.
وعلى الجانب العراقي تعلن السلطات رواية تناقض ما أفادت به طهران، حيث أعلنت مديرية زراعة محافظة حلبجة، مصادرة وإتلاف 11 طنًا من محصول الرقي، (البطيخ) في معبر شوشميي مع إيران.
ونقلت وكالة ”الغد برس“ العراقية عن ستار محمود مدير عام زراعة حلبجة في تصريح صحفي، قوله إن ”كمية من الرقي مستوردة إلى الإقليم وتبلغ 11 طنًا أجريت لها فحوصات الجودة لكنها أخفقت في الفحوصات وذلك في معبر شوشميي“.
وبيّن ستار محمود أن ”الفحوصات أظهرت أن هذا البطيخ يحتوي نسبة عالية من المواد الكيماوية لينضج بسرعة ولم يكن صالحًا للأكل، لذلك قررنا إتلاف هذه الكمية“، مضيفًا أنه ”تمت عملية إتلاف هذه الكمية ولم يتم السماح بدخولها لأسواق الإقليم بتاتًا“.
وليست هذه المرة الأولى التي تصدّر فيها إيران شحنات فاسدة من البطيخ الأحمر، إذ سبق ورفضت سلطنة عمان شحنات من هذه الفاكهة، وصدّرت طهران إلى قطر كميات فاسدة.
المزيد: