أخبار الآن | باريس – فرنسا ( رويترز )
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخفض الضرائب لكنه قال إن مواطني بلاده سيتعين عليهم العمل أكثر وهو من سيحدد ملامح رده على احتجاجات مستمرة منذ شهور شكلت تهديدا لسلطته.
وجلس ماكرون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في قصر الإليزيه لتلقي أسئلة الصحفيين لما يقرب من ساعتين ونصف الساعة في مسعى لإعادة تشكيل علاقته المضطربة مع وسائل الإعلام.
واعتذر ماكرون مجددا عن تصريحاته الحادة في بعض الأحيان والتي تعطي عنه انطباعا بالغرور وساهمت في انخفاض شعبيته بشكل حاد. وبدأت معدلات التأييد له في التعافي بعض الشيء.
وبعد نحو عامين من توليه الرئاسة في ولاية تستمر خمس سنوات وبعد جولة في البلاد شملت عقد حلقات نقاشية واستماع لآراء كثيرين حاول ماكرون من خلال المؤتمر الصحفي احتواء غضب محتجي السترات الصفراء المستمرة منذ نحو ستة أشهر وتسببت في فوضى أسبوعية في البلاد.
وأخفقت أول حزمة من الإجراءات في ديسمبر كانون أول الماضي، وقيمتها عشرة مليارات يورو ( 11.13 مليار دولار)، في حل الأزمة وتهدئة غضب العمال ذوي الدخول الأقل ودفعت ماكرون لإجراء ”نقاشات موسعة“ مع المواطنين.
وقال ماكرون (41 عاما)، وهو مصرفي ووزير اقتصاد سابق، إنه يريد إجراء خفض ”كبير“ في ضريبة الدخل وقال إن قيمته ستصل إلى نحو خمسة مليارات يورو يتم تمويله من خلال سد الثغرات لبعض الشركات.