أخبار الآن | سريلانكا – (reuters)
عقب التفجيرات الإرهابية الدامية التي هزّت سريلانكا خلال اليومين الماضيين، جرى الكشف عن تفاصيل خلاف بين رئيس سريلانكا مايتريبالا سيريسينا، ورئيس وزرائها رانيل وبكرمسينغ كان قد أسفر عن أزمة العام الماضي، وأدى إلى خلل في التعامل مع التقارير الأمنية.
وخلال الساعات الماضية، طُرحت الكثير من التساؤلات بشأن كيفية تعامل الحكومة مع تحذير سبق التفجيرات، حيث كشفت وثائق أنّ “تحذيراً وصل إلى الشرطة السريلانكية هذا الشهر من إحتمال شنّ هجوم على كنائس من جانب جماعة إرهابية محلية”.
وفي هذا الإطار، كشف وزير الصحة راجيثا سيناراتني إلى أنّ “رئيس الوزراء منذ خلافه مع الرئيس لم يتم اطلاعه على إفادات المخابرات”، مشيراً إلى أنّ “ويكرمسينغ لم يتم إبلاغه بهذا التقرير الذي يعود ليوم 11 أبريل/نيسان، والذي أفاد بأن وكالة مخابرات أجنبية حذرت من أن جماعة التوحيد ستشن هجمات على الكنائس“.
وحتى الآن، فإنّ الصورة غير واضحة لناحية الإجراء الذي جرى اتخاذه استجابة لهذا التقرير، أو ما إذا كان جرى اتخاذ أي إجراء من الأساس.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
تفاعل الآلاف مع الأخبار التي نُشرت على صفحة ”أخبار الآن“ عن تفجيرات سريلانكا