أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (bignewsnetwork – independent.ie)
في خطوة متوقعة، أعيد انتخاب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون رئيساً للجنة شؤون الدولة، وذلك في جلسة عقدت الخميس لمجلس الشعب الأعلى، وهو برلمان لا يتمتع بأي صلاحيات. ويأتي هذا المنصب ضمن سلسلة تعديلات أجرتها كوريا الشمالية في قيادة الدولة، شملت تعيين رئيس شرفي جديد ورئيس وزراء جديد.
ومع هذه التغييرات، فقد أطلقت وسائل الإعلام الرسمية الكورية على كيم لقباً جديداً، وهو “الممثل الأعلى لكل الشعب الكوري”.
ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه التعديلات ستضاف في الدستور، لكن المحللين قالوا إنها تظهر أن كيم أحكم قبضته بالكامل على السلطة، بعد 8 سنوات من وراثة الحكم عن والده كيم جونغ إيل. وفي هذا الصدد، قال مايكل مادن، الخبير في شؤون القيادة الكورية الشمالية في مركز ستيمسون للأبحاث في واشنطن: “اكتمل نقل السلطة إلى نظام كيم جونغ أون وتعزيزها”. وتابع: “من المحتمل أن هذا هو التعديل الأكبر في الحزب والحكومة منذ سنوات”.
إلى ذلك، فقد شملت التعديلات في قيادة كوريا الشمالية تعيين تشوي ريونغ هاي رئيسا للجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى، خلفاً لكيم يونغ نام. ويعتبر شاغل هذا المنصب بحسب الدستور، رئيس دولة كوريا الشمالية، ويمثل البلاد عادة في المناسبات الدبلوماسية. لكن الخبراء يقولون إن السلطة الحقيقية لا تزال مركزة في يد كيم جونغ أون. وتضمنت التعديلات ترقية عدة مسؤولين لعبوا أدوارا رئيسية في المفاوضات مع الولايات المتحدة بينهم تشوي سون هوي الذي عين نائبا أول لوزير الخارجية وعضوا في لجنة شؤون الدولة.
مصدر الصورة: afp
للمزيد: