أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (تايمز)

نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، اليوم الأحد، تقريراً يروي حديث عائلة إحدى البريطانيات الهاربات من تنظيم “داعش” المنهزم شمالي سوريا، وتدعى توبا جندال (25 عاماً). ووفقاً للصحيفة، فإنّ “توبا انضمّت للتنظيم المنكسر في سوريا في العام 2015 قادمة من لندن”.

ومؤخراً، خرجت توبا مع مئات آخرين أغلبهم من النساء من آخر معقل لـ”داعش” في الباغوز شمال شرق سوريا، برفقة ابنها إبراهيم (سنتان) وابنتها آسيا (سنة واحدة)، وهما من زوجين مختلفين، وكلاهما قتلا خلال المعارك في سوريا.

ونقلت “التايمز” عن عائلة توبا قولها أنّ “التنظيم المتشدد كان يهدد النساء بقتل أطفالهن إن حاولن الهروب من صفوفه”، موضحة أنّ “ابنتهم تعرضت لتهديد بقتل ابنيها إذا حاولت الفرار، بعد أن اكتشفوا محاولتها للهرب قبل 3 سنوات”.

وتروي مريم، أخت توبا للصحيفة أنّ “الأخيرة حاولت الهرب مراراً إلى تركيا، لكنها كانت تشعر على الدوام بأنها محاصرة”. وتضيف: “حاولت شقيقتي على مدار السنوات الـ3 الماضية المغادرة، لكن داعش هددها بقتل أطفالها”.

وحالياً، فإنّ طفلا توبا يعانيان من سوء التغذية، وقد طالبت أسرتها من الحكومة البريطانية السماح لإبنتهم وطفليها بالعودة إلى بريطانيا، علماً أنّ الطفلة آسيا أصيبت بشظية في ساقها نتيجة غارة جوية.

وفي العام 2012، بدأت توبا تتخلى عن أسلوب حياتها الغربي واعتنقت الإسلام، وأخذت تقضي معظم وقتها في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تقول عائلتها أنها تعرضت لـ”غسل دماغ” على الإنترنت لتجنيدها.

مصدر الصورة: afp

للمزيد:

20 كيلو مترا تفصل الجيش الليبي عن قلب طرابلس