أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (رويترز)
وقع تبادل لإطلاق النار قرب القاعدة العسكرية الرئيسية بعد ساعات من إعلان مرشحي المعارضة عن خطط لإسقاط الرئيس بعد أن وصفوا فوزه بالانتخابات هذا الأسبوع بأنه مزور.
وقال وزير الداخلية محمد داوود إن العقل المدبر للهجوم هو فيصل عبد السلام ضمن مجموعة جنود في سجن موروني متهمين بمحاولة انقلاب في الأرخبيل الواقع بالمحيط الهندي العام الماضي.
وقال داوود إن الجنود فروا من السجن صباح يوم الخميس.
وقالت مصادر أمنية وعسكرية إن أربعة مسلحين قتلوا، فيما لم يؤكد داوود مقتل عبد السلام.
وقال للصحفيين ”حاول فيصل أن يحشد القوات من أجل قضيته لكنهم لم ينضموا إليه“، وأضاف أن الوضع تحت السيطرة.
ودفع تبادل إطلاق النار في العاصمة مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية إلى إصدار أمر لجميع أفراده بمغادرة البلاد.
وأُعلن فوز الرئيس غزالي عثماني بالانتخابات التي جرت يوم الأحد بأكثر من 60 بالمئة من الأصوات وهي نسبة كافية لتجنب خوض جولة إعادة.
وقال مرشحو المعارضة الاثني عشر إنهم أسسوا هيئة تحمل اسم المجلس الوطني الانتقالي برئاسة أحدهم وهو محمد صويليحي بهدف إزاحة عثماني من السلطة.
وقال عثماني يوم الثلاثاء إن على من يرغب في الطعن على النتائج أن يفعل ذلك من خلال الوسائل القانونية.
المزيد:
قرار أممي بتشديد تدابير مكافحة تمويل الإرهاب