أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (tvnz)
بعد بضعة أيام من وقوع الاعتداء على المصلين في المسجدين في كريستشرتش في نيوزيلندا، قام عدد من مستخدمي الإنترنت بمبادرة تهدف الى تسليم المواطنين أسلحتهم للسطات النيوزيلندية.
وفي هذا الاطار، قال المزارع من مسترتون جون هارت على صفحته الخاصة في موقع تويتر على الانترنت، إنه كان واحدا من النيوزيلنديين الذين يملكون سلاحا نصف آلي، وإنه لم يعد يحتاج إليه بعد اليوم في نيوزيلندا.
وأرفق هارت رسالته القصيرة بصورة للمطبوعة عند تسليمه السلاح في محافظة الشرطة في ماسترتون.
Until today I was one of the New Zealanders who owned a semi-automatic rifle. On the farm they are a useful tool in some circumstances, but my convenience doesn’t outweigh the risk of misuse.
We don’t need these in our country.
We have make sure it’s #NeverAgain pic.twitter.com/crLCQrOuLc
— John Hart (@farmgeek) March 18, 2019
وكانت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن قالت بعد وقوع الاعتداء المسلح في كريستشرش، إن قوانين البلاد الخاصة بحمل السلاح ستتغير، مذكرة بأن الإرهابي برينتون تارانت كون عتاده في إطار القانون المعمول به، لينفذ اعتداءه ويقتل خمسين شخصا.
وقد وعدت جاسيندا بإعلان الإصلاحات خلال الأيام العشر التي تلي المأساة، وساندتها في ذلك أحزاب محافظة كانت تعارض أي تشديد للقوانين الخاصة بحمل السلاح، والتي لم تتطور منذ 1992.
ومن بين الخيارات المطروحة سيكون منع الأسلحة النصف آلية القادرة على إطلاق عدد كبير من الرصاصات سريعا، وهي أسلحة في متناول كل من له رخصة ويبلغ من العمر 18 سنة على الأقل.
وتبدو رئيسة الوزراء النيوزيلندية “مصممة على القيام بما لم يستطع الكونغرس الأمريكي القيام به، وهو التحرك”، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، التي تطرقت إلى ثقافة حمل السلاح في نيوزيلندا.
ويبقى التحدي الأبرز هو استمرار هذه المبادرة واقناع المزيد من المواطنين من الانضمام اليها.
للمزيد:
أخبار هجوم نيوزيلندا تكتسح مواقع التواصل..