أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (محمد زهور)

منيت القمة الثانية التي جمعت الزعيمين الأمريكي دونالد ترامب، والكوري الشمالي كيم جونغ أون، في العاصمة الفيتنامية هانوي بالفشل، رغم الأجواء التفاؤلية التي سبقت انعقاد القمة.

ولم يتضح فيما إذا كان الزعيمان يعتزمان عقد لقاء ثالث في المستقبل، وسط غموض حول مصير تعهدات كوريا الشمالية بالتوقف عن تجاربها النووية والصاروخية.. تفاصيل أوفى في سياق التقرير التالي:

لم تأت رياح القمة الثانية كما اشتهت سفن الزعيمين الأمريكي دونالد ترامب، والكوري الشمالي كيم جونغ أون، بعد اخفاقهما في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح النووي  لبيونغ يانغ.

الزعيمان لم يتمكنا من التوصل لاتفاق في القمة الثانية التي جمعت بينهما في العاصمة الفيتنامية هانوي.

ورغم الأجواء التفاؤلية التي سبقت انعقاد القمة الثانية، إلا أن نتائجها المخيبة استدعت أن يقلص كل من ترامب وكيم جدول أعمالهما لليوم الثاني من المحادثات بنحو ساعتين.

وقال ترامب للصحفيين، إن اجتماعه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لم يسفر عن التوصل لاتفاق، بسبب مطالب كوريا الشمالية برفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها بشكل كامل.

وحاول ترامب أن يظهر بعضاً من التفاؤل الذي فقده أثناء محادثات القمة الثانية، عبر تأكيده أن كوريا الشمالية ستواصل حفاظها على تعهدها بعدم معاودة تجاربها النووية والصاروخية.

إلا أن تقريرا سريا أعده فريق تابع للأمم المتحدة، ونشرته وكالة رويترز للأنباء مطلع شهر فبراير الجاري، عن مواصلة كوريا الشمالية تطوير برنامجها الصاروخي، رغم تعهدها بنزع سلاحها النووي.

 

اقرا: ترامب: لسنا في عجلة للتوصل إلى اتفاق نووي مع كوريا الشمالية