أخبار الآن | الخرطوم – السودان (أ ف ب)
انتقدت القوى الغربية بشدة السودان بسبب ما أسمته عودتها إلى الحكم العسكري، بعد أن فرض الرئيس عمر البشير حالة الطوارئ وعَين ضباطاً في الجيش في مناصب حكومية.
وأعربت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج وكندا عن قلقها لهذه القرارات، وذكرت سفارات هذه الدول في الخرطوم أن السماح لقوات الأمن بالتصرف بدون محاسبة سيزيد من تقويض حقوق الإنسان والحكومة والإدارة الاقتصادية الفعالة.
وجاء في البيان أن “العودة إلى الحكم العسكري لا يخلق بيئة مناسبة لتجديد الحوار السياسي وإجراء انتخابات ذات مصداقية”.
وأعلن البشير حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام الجمعة بعد أن فشلت حملة قمع مميتة في وقف أسابيع من الاحتجاجات ضد حكمه.
كما قام البشير بحل الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات وعيّن 16 ضابطاً في الجيش وضابطين من جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني محافظين لولايات البلاد الـ 18.
كما أمر البشير بحظر جميع التجمعات بدون إذن من السلطات ومنح قوات الأمن سلطات واسعة لدخول المباني وتفتيش الناس.
كما دعت الدول الأربع الخرطوم إلى الإفراج عن جميع الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات المستمرة.
وقال البيان “كما أننا نلاحظ التقارير المستمرة عن الاستخدام غير المقبول للذخيرة الحية وضرب المحتجين وإساءة معاملة المعتقلين”.
وأضاف “لا يمكن تحقيق التوافق السياسي من خلال الاعتقال وإطلاق النار وتجريم المحتجين السلميين”.
وينكر المسؤولون السودانيون استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين ويتهمون “مندسين” بين المحتجين بافتعال العنف.