أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أحمد أبو القاسم)

طالب نشطاء الإيغور المشاركون في حملة #MeTooUyghur، بكين بنشر مقاطع لأقاربهم المختفين، تبرز مستجدات الأخبار عن أوضاعهم المعيشية أو حتى تحديد مصيرهم، وذلك عقب نشر وسائل إعلام صينية تسجيلا مصورا زعمت أن شاعرا ومغنيا قوميا من الإيغور يدعى عبد الرحيم هييت “لا يزال حيا” بعد يوم من صدور تقارير إعلامية عن وفاته في أحد السحون الصينية.

وإستمراراً لسياسات السلطات الصينية، نشر نشطاء بعض أسماء من سكان إقليم شينجيانغ، الذين تم إحتجازهم قسرياً بالمعسكرات منذ 2016، حيث إنعدمت أي أخبار عن وضعهم الصحي والمعيشي.

فيما أشارت تقارير صادرة عن منظمة العفو الدولية، إلى إختفاء طالبة دراسات عليا بإحدى الجامعات الماليزية، تدعى جولجينا تاش محمد، لدى عودتها إلى الصين، حيث تم إحتجازها بمعسكرات الإحتجاز القسري.

عائلة وأصدقاء جولجينا نفوا أن يكون لديها أنشطة سياسية على الإطلاق، موضحين بأن حياتها تغيرت عندما تم إخبارها بضرورة العودة إلى الصين.

وأشاروا الى أن والد جولجينا المقيم بإقليم شيجنيانغ،  تعرض للتضييق من قبل الشرطة وتم تهديد جولجينا بإحتجاز والديها بالمعسكرات في حالة لم تعد الى الصين بأسرع وقت ممكن.

وقالت شقيقتها في تصريحات لوسائل إعلامية إن جولجينا عاشت حياة مضطربة في ماليزيا بعد ذلك التهديد، حيث أنهت شهادتها في زمن قياسي للإلتحاق مجبرة بتلك المعسكرات.

فيما أوضحت بأن جولجينا غادرت ماليزيا في 26 ديسمبر 2017، ولم يسمع عنها أخبار منذ ذلك الوقت.

تلك الواقعة تكشف إستمرار السياسات الممنهجة من جانب السلطات الصينية في إضطهاد مسلمي الإيغور بإقليم شينجيانغ بما ينافي المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كافة.

المزيد:

المباحثات الأمريكية – الصينية أحرزت تقدماً