مقابلة خاصة 14-2-2019

فرصة إجراء مقابلة مع جاسوس لا تأتي دائما. هذه قصة أيمن دين وهو الجاسوس الأخطر لبريطانيا داخل تنظيم القاعدة

على شفير الهاوية سار أيمن دين، كفيلم هوليوودي روى قصته، متنقلاً بين حياتين متناقضتين، فهو عنصر تنظيم القاعدة الحائز على ثقتها، وفي نفس الوقت هو جاسوس بريطاني ينقل أخبار التنظيم لمن يكافحه ويجمع معلومات يؤدي إلى انهزامه.

منذ بلوغه السادسة عشر بدأت الرحلة الحقيقية في عالم ما أسماه “الجهاد”، تنقل بين عدة دول، بايع زعيم “القاعدة” أسامة بن لادن، التقاه وتحدث معه، بايعه شخصيا، وانتقل بعد ذلك الى حياة شبيهة بحياة جيمس بوند بعد أن بدأ عمله مع الاستخبارات البريطانية.

أيمن شرح بإسهاب بداية إقناع الاستخبارات البريطانية له وذكر تفاصيل عملية تدريبه من قبلهم، وكسبه ثقة الطرفين في آن واحد، إضافةً إلى أهم الأساليب الذي كان يستخدمها كـ “غطاء” للخروج من أفغانستان بشكل متكرر.

وفي سؤاله عن مدى نجاحه في مهامه مع الاستخبارات البريطانية؟ أشار دين إلى أن البرهان الأكبر لنجاحه في عالم الجاسوسية، هو النجاة، فهو لايزال حياً، مؤكداً أن “في عالم الجاسوسية الغلطة الأولى هي الأخيرة”.

وختم دين حديثه بنصيحة وجهها للشباب الذي تستهويه فكرة الانتساب لأي من الفصائل المتطرفة، بقوله:”اربط نفسك بشجرة، ولا تكن قاتلاً أو مقتولاً”.

 

جندته الاستخبارات البريطانية ودربته جسدياً ومعنوياً ليكون جاسوساً لها من داخل أفغانستان، فما الذي دفع أيمن دين … الجهادي الأسبق في القاعدة ليعمل لصالح بريطانيا؟ ما حجتهم، وكيف أقنعوه؟

 

اقرأ أيضا:

مراسلة أخبار الآن جنان موسى تفوز بجائزة كوتولي للصحافة

صور حصرية من كواليس رحلة “جنان موسى” الأخيرة