أخبار الآن | بلغراد – صربيا – (وكالات)

نظمت مظاهرة حاشدة السبت 9 شباط / فبراير في بلغراد للمطالبة بمزيد من الديمقراطية وضد الرئيس المحافظ ألكسندر فوسيتش الذي يتهمونه بالاستبداد.

ومرت المظاهرة خلال مسيرتها في الشوارع بوسط بلغراد بمقر التليفزيون العام حيث رفعت لافتة كبيرة مكتوب عليها “بدأت”.

ويعتبر المتظاهرون التليفزيون العام منحازاً للسلطات وطالبوا بالسماح بـ”خمس دقائق” لمسيرتهم وتقديم مطالبهم في البرامج الإعلامية ومزيد من التغطية للمعارضة.

وهتفوا لدى وصولهم إلى مقر الرئاسة “إرحل يا فوسيتش” و” إرحل إرحل”.

واندلعت الاحتجاجات في الثامن من ديسمبر(كانون أول) الماضي وحشدت ألاف الاشخاص كل عطلة نهاية أسبوع وامتدت إلى مدن صربية أخرى.

ويطالب المتظاهرون السلطات بكشف ملابسات عدة اعتداءات بحق اشخاص ناقدين للحكومة ومزيد من حرية الصحافة والهيئات المستقلة والقضاء المستقل ومزيد من التعددية السياسية.

وشارك بعض قادة المعارضة في احتجاجات السبت التي تعد الأخطر في صربيا منذ تولي الحزب التقدمي الصربي، الذي ينتمي إلى فوسيتش، السلطة في عام 2012.

وكشفت استطلاعات الرأي أن شعبية فوسيتش وحزبه لم تتضرر بالاحتجاجات حيث تبقى عند 55% من الدعم متقدمة على التحالف من أجل صربيا المعارض بـ13.6%.

اقرا: إجلاء آلاف الأشخاص في روسيا بسبب بلاغات كاذبة