أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
- – الشافعي الشيخ هو أحد أربعة متهمين بالإنتماء لتنظيم “داعش”، وهو محتجز شمالي سوريا.
- – والدته مها الجزولي خسرت قضية رفعتها لمطالبة الحكومة البريطانية بعدم تزويد أمريكا أدلة ضد ابنها، خوفاً من اعدامه.
- – بريطانيا ليست ملزمة بحماية الشيخ قانونياً.
- – الحكومة البريطانية زودت أمريكا بـ900 معلومة استخباراتية ضمن إجراء يسمى “المساعدات القانونية المتبادلة”.
إليكم التفاصيل:
خسرت والدة الشافعي الشيخ، وهو أحد أربعة متهمين بالانتماء لتنظيم داعش، قضية رفعتها لمطالبة بريطانيا بعدم تزويد الولايات المتحدة بأدلة ضد ابنها خوفا من إعدامه. ويحتجز الشيخ مع متهم آخر شمالي سوريا، وقد يقدمان للمحاكمة في الولايات المتحدة.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن بريطانيا ليست ملزمة قانونيا بحماية الشيخ. وكانت بريطانيا قد زودت الولايات المتحدة بستمئة معلومة استخباراتية ضمن إجراء يسمى “المساعدات القانونية المتبادلة”.
وقد رفعت والدة المتهم، مها الجزولي، قضية ضد قرار الحكومة تزويد الولايات المتحدة بالمعلومات.
وترى الأم أنه كان على بريطانيا التأكد أن ابنها لن يحكم بالإعدام، كون هذا الحكم غير معتمد في بريطانيا.
يذكر أن الشافعي الشيخ قد تم اسره مع ألكسندا كوتي وهما آخر عنصرين في مجموعة بيتلز المعروفة بدورها في تعذيب وقتل رهائن غربيين، وكانت مؤلفة من 4 أعضاء، وهم إلى جانب الاثنين المذكورين، الذباح جون أو محمد أموازي الذي قتل بغارة للتحالف عام 2015، في حين يقبع الرابع وهو إين ديفيس في السجون التركية لتهم إرهابية.
إقرأ أيضا:
أول مقابلة تلفزيونية مع أخطر مقاتل بريطاني في صفوف داعش