أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

طالبت “غريس منغ”، زوجة رئيس الانتربول السابق فى الصين، منغ هونغ وي، بالتماس من أجل الحصول على لجوء فى فرنسا لها ولأبنائها التوأمين.

جائت هذه المطالبة، في وقت تعيش الزوجة وأطفالها تحت حماية الشرطة الصينية في مقر الوكالة الدولية، بعد تلقيها تهديدات على خلفية توقيف السلطات الصينية لزوجها الذي يجري التحقيق معه على خلفية مخالفات قانونية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، قالت السلطات الصينية إنه يجري التحقيق مع منعغ بسبب الاشتباه في رشوة، ومخالفات قانونية. 

ونقلت إذاعة فرنسية عن الزوجة منع، إنها خائفة من تعرضها للاختطاف، مضيفة إنها تلقت مكالة هاتفية غريبة، فيما رفضت إظهار وجهها لوسائل الإعلام خوفاً على سلامتها.

وأوضحت منغ، أنه في اليوم الذي فقد فيه زوجها، قالت إنها أرسلت لها رسالة عبر مواقع التواصل  الاجتماعي تطلب منها “انتظار مكالمة” ، قبل إرسال رمز تعبيري ، يدل على الخطر.
من هو منغ هونغ وي؟

منذ اختفائه في 25 سبتمبر/ أيلول ، لم تظهر أي تفاصيل حول ظروف سجنه أو التهم الموجهة إليه.

وكانت وظيفة رئيس الانتربول والبالغ من العمر (65 عاماً) كرئيس للإنتربول إشرافية إلى حد كبير ولم تتطلب منه العودة إلى الصين في كثير من الأحيان.

كما كان واحداً من 6 نواب وزراء أقوياء في وزارة الأمن العام الصينية، ولديه 40 عاماً من الخبرة في نظام العدالة الجنائية في الصين.

وعمل في السابق تحت قيادة المسؤول الأمني تشو يونغ كانغ، أحد أقوى الشخصيات التي تم استبعادها في حملة الرئيس شي لمكافحة الفساد التي استهدفت أكثر من مليون مسؤول في الصين.
وتم انتخاب منغ هونغ وي، رئيساً للإنتربول، في نوفمبر 2016، وهو أول شخص صيني يتولى المنصب، وكان من المقرر أن يعمل حتى عام 2020.

وقالت هيئة الإشراف الوطنية الجديدة في الصين – وهي وكالة لمكافحة الفساد – إنه يجري التحقيق مع السيد منغ بتهمة “انتهاك القوانين”.

لكن على خلاف الاعتقالات الأخرى البارزة ، لم تذكر تهمة “انتهاك قواعد الحزب”، ولم تقدم الصين أي دليل لتبرير الادعاء ضد منغ.

من جهته قالت الصين، إن منغ كتب رسالة استقالة وأقر الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك، بأنه تسلمها في 7 أكتوبر.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء، عن السيد ستوك قوله “إن قواعد الإنتربول لم تسمح له بالتحقيق في اختفاء السيد منغ”، مشيراً إلى أنّ الإنتربول  قبل رسالة الاستقالة دون أن يبدي أي تفاصيل أخرى.

 

اقرا ايضا: رئيس الأنتربول يحذر من “داعش 2”