أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)
استنكرت مجموعة رينو الفرنسية حملةً تستهدف تحالفها مع شركة نيسان وسط ظهور اتهامات جديدة عن مدفوعات أشرف عليها رئيسها كارلوس غصن المحتجز في اليابان.
وتتركز الاتهامات على المديرة في رينو، منى سِبِهْرِي المقربة من غصن، وتأتي الاتهامات بعد أن وجهت نيابة طوكيو لغصن تهمتين جديدتين تتعلقان بمخالفات مالية.
وردت الشركة على الاتهامات قائلة إنها “حملة مدبرة متعمدة لزعزعة الاستقرار في الشركة”.
ولا يزال غصن رئيسا لرينو، وعلت انتقادات في فرنسا للنظام القضائي الياباني لإبقاء غصن قيد الاحتجاز المطول قبل المحاكمة، إضافة إلى تلميحات قوية بأن جهات في شركة نيسان تتآمر ضد المدير السابق.
والحكومة الفرنسية التي تملك 15 بالمئة من أسهم رينو تصر على فرضية البراءة بالنسبة لغصن، لكنها عينت نائبا للرئيس التنفيذي لضمان سير العمليات اليومية.
وفي اليابان يواجه غصن ثلاثة اتهامات بمخالفات مالية، بينها عدم التصريح عن راتبه بالكامل واستغلال الثقة.
المزيد: