أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
كشف تقرير أصدره مركز أبحاث للأمن القومي أنّ “الغالبية العظمى من الهجمات الإرهابية التي تم تنفيذها في فرنسا، قام بها متطرفون وهم معروفون لدى الشرطة والمخابرات الفرنسية”.
وقامت منظمة Globsec بدراسة حيثيات 22 هجوماً ارهابياً في فرنسا منذ العام 2012، ليتبين أنّ “80% من الأشخاص الذين يرتبط اسمهم بهذه الهجمات، كانوا على قائمة الأسماء الخاضعة للمراقبة، في حين أنّ 97% منهم كانت السلطات تتبعهم”.
وتضمنت التقرير اسمَيْ سعيد وشريف كواتشي، وهما مجرمان قاما بقتل 12 شخصاً في يناير/كانون الثاني 2015، خلال هجومهما على الصحيفة الساخرة “شارلي إيبدو” في باريس. ولم يغب اسم شريف شيكات عن التقرير، وهو الإرهابي الذي قتل الشهر الماضي بعدما عمد إلى إطلاق النار على سوق عيد الميلاد في ستراسبورغ.
ولفت التقرير الجديد إلى أنّ “49% من أولئك الأشخاص الـ78 الذين اشتبه بأنهم نفذوا الهجمات، لديهم قناعة بارتكابهم الجرائم”.
ومن المرجح أن تعزز الإحصائيات الانتقادات في فرنسا وبلدان أوروبية أخرى، إذ أن السلطات لا تفعل ما يكفي لمقاضاة وسجن أولئك الذين يشكّلون تهديداً. وغالباً ما تكون فترات الحكم في فرنسا قصيرة، كما انه نادراً ما تجرى محاكمات قانونية لأشخاص تمت إدانتهم بتهمة تقديم الدعم المادي للإرهابيين، بعكس الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا التقرير إلى “ترحيل الأجانب الذين أدينوا بجرائم تتعلق بالإرهاب، إذ أن 15% من المدرجين على قوائم الإرهاب في فرنسا هم أجانب”، إلى جانب تفعيل المراقبة على المشتبه بهم.
مصدر الصورة: Reuters
للمزيد: