أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

كشفت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الاول الحالي، أن “1.35 مليون شخصاً قتلوا في حوادث سير حول العالم في العام 2016″.

ولفتت إلى أنّ “إحدى البيانات التي عملت عليها، تشير إلى أن جهود السلامة التي تعمل على تطويرها البلدان الغنية جاءت بنتيجة إيجابية، فيما تعاني الدول الأقل تطوّراً من مشاكل حقيقة على هذا الصعيد”.

وربطت المنظمة هذه النسبة بسعي البلدان الغنية والمتقدمة نسبياً إلى تطوير بناها التحتية بما يؤمن حماية أكبر للمسافرين، وكذلك تطوير قوانينها، خصوصاً تلك التي تتعلق بالمسببات الأساسية لحوادث السير، منها السرعة، الكحول، عدم استعمال أحزمة الأمان وعدم لبس الخوذة على الدراجات النارية والهوائية.

إلى ذلك، فقد لفتت المنظمة إلى أنّ “هناك شخص يقتل كل 24 ثانية في حادث سير في العالم، والذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و29 سنة، هم الأكثر عرضة للموت في تلك الحوادث”.

وتطرق التقرير إلى أعداد القتلى “الأضعف” في العالم، موضحاً أنهم من المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والنارية، وتبلغ نسبتهم الإجمالية حوالى 54%.

وفي هذا الصدد، لفت تيدروس غيبريسوس، المدير التنفيذي للمنظمة، إلى أن “أعداد القتلى هي الضريبة غير المقبولة للتنقل”، موضحاً أن “أعداد القتلى ارتفعت 100 ألف قتيل بالمقارنة مع آخر تقرير تم إنجازه عن سلامة الطرق في العام 2013، وصدر عن المنظمة نفسها”.

ورأى غيبريسوس أنه “رغم الارتفاع الحاصل في أعداد القتلى، إلا أنّ نسبة الموت في حوادث السير عالمياً لم تشهد تغييراً كبيراً، حيث هناك عدد أكبر من السيارات وبالتالي، السائقين”.

وأكّد المدير التنفيذي أنّه “ليس هناك من دولة نامية واحدة، ذات دخل فردي متوسط أو منخفض، قد سجلت انخفاضاً في أعداد قتلى حوادث السير”، إذ أن أعداد القتلى في الدول النامية يزيد 3 مرات عنها في الدول الغنية”.

ففي أفريقيا، بلغت نسبة الموت نحو 26.6 قتيل لكل 100 ألف مواطن، مقارنة مع أوروبا حيث تسجل 9.3 حالة وفاة نتيجة حادث سير لكل 100 ألف مواطن. وأوضح غيبريسوس أن “قارة أوروبا تتميز بأدى مستوى بأعداد القتلى في العالم”.

مصدر الصورة: blogtime.xyz

للمزيد:

ألمانيا تدرس تجنيد خبراء من دول الاتحاد الأوروبي