أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

ارتفعت حصيلةُ ضحايا موجاتِ المد البحري العاتية “تسونامي” التي ضربت المناطق الساحلية في جزيرتي جاوة وسومطرة في أندونيسيا إلى أربعمئة وتسعة وعشرين  قتيلاً.

وقالت وكالةُ التخفيف من آثارِ الكوارث إن “عددَ المصابين بلغ ألفاً وأربعمئةٍ وخمسةٍ وثمانين ، في حين مازال مئةً وأربعةٌ وخمسون شخصاً في عدادِ المفقودين”.

وبدأت فرق القوات العسكرية وعمال الإغاثة في الوصول للمناطق المعزولة في الجزءِ الواقع بجنوب غرب جزيرة جاوة الأكثر تضرراً ، التي عزلها التسونامي.

ويشار إلى أن هطول الأمطار الاستوائية لأيام أدى لعرقلة جهود الإغاثة التي تباطأت بسبب الدمار الذي لحق بشبكات الطرق في المناطق النائية، التي كانت في حالة سيئة حتى قبل أن يقع التسونامي.

وقال سوتوبو بورو نوجروهو المتحدث باسم وكالة التخفيف من آثار الكوارث: منطقة بانديجلانج في إقليم بانتين مازالت الأكثر تضرراً من بين 7 مناطق متضررة، وقد أعلنت الحكومة عملية طوارئ لمدة أسبوعين في المنطقة”.
وخلص الخبراء إلى أن موجات تسونامي التي ضربت سواحل مضيق سوندا -الفاصل بين جزيرتي جاوة وسومطرة- نتجت بشكل غير مباشر عن الانفجارات البركانية من بركان ماونت اناك كراكاتو، على بعد 50 كيلومترا من ساحل المضيق.

ويشار إلى أن منطقة بانديجلانج كانت تعج بالسائحين عندما ضرب التسونامي ليلة السبت الماضي، وذلك بعد 24 دقيقة من ثوران البركان مما سبب وقوع انهيارات أرضية.

أضاف سوتوبو أنه على الرغم من حجم المأساة، ما زالت الحكومة تصنف الدمار الناجم عن تسونامي على أنه كارثة محلية، ولم يتم حتى الآن إجراء مناقشات حول توصيفه على أنه كارثة وطنية.

 

اقرا ايضا

تحذيرات من تسونامي جديد في إندونيسيا