أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أكّد رجلٌ يدعى عبد الكريم شيكات، قيلَ أنّه والد شريف شيكات، منفذ هجوم ستراسبورغ في فرنسا الذي وقع الثلاثاء الماضي، أّنّ “الأخير من مؤيدي تنظيم داعش”. وكان شريف عمد، الثلاثاء الماضي، إلى قتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين في سوق عيد الميلاد في المدينة. إلاّ أنه قتل يوم الجمعة، إبّان عملية أمنية نفذتها الشرطة الفرنسية.
ولفت شيكات إلى أنه “كان على علمٍ بتأييد ابنه للتنظيم، وقد شاهده آخر مرة قبل 3 أيام من الهجوم لكنه لم يتحدث معه”.
وفي حديثٍ لقناة “France2” الفرنسية الرسمية، أشار شيكات إلى أن “ابنه كان يرى أنّ تنظيم داعش يحارب من أجل هدفٍ عادل”، مؤكداً أنه “حاول اقناع ابنه عن بضرورة تحييد نفسه عن هذه الفكرة، ولجم تعاطفه مع التنظيم”.
وأوضح الأب أنّه قال لابنه: “ألم ترَ الأعمال الوحشية التي يرتكبونها؟”، فردّ شريف نافياً قيام “داعش” بأي أعمالٍ إرهابية وجرائم دموية.
وأعرب الرجل عن أسفه من أن ابنه لم يبلغه بنواياه، مشدداً على أن “ذلك لو حصل، لكان ردّه عن تنفيذ مخططه”. إلى ذلك، فقد أكّد الأب أنه “لجأ إلى الشرطة من تلقاء نفسه ليلة وقوع الحادثة، وذلك للاشتباه بتورط ابنه”، وقال: “لقد طلبت من ضابط الشرطة أن يبلغني في حال تمّ تحديد مكان تواجد ابني، كي أي أذهب إليه وأحاول إقناعه بالاستسلام”.
وخلال التقرير، فقد ظهرت والدة شريف التي أعربت عن صدمتها الشديدة إزاءَ ما حصل.
وكانت الشرطة أوقفت 7 أشخاص بينهم والدا شيكات إلى جانب شخصين آخرين من العائلة لإستجوابهم. ولاحقاً تمّ الافراج عنهم، فيما لا يزال 3 أشخاص على صلة بشريف قيد التوقيف.
مصدر الصورة: francetvinfo.fr
للمزيد: