أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
أقر مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة نصّاً يعتبر أعمال العنف التي ارتكبتها “وحدات الجيش وقوات الأمن” في ميانمار ضد مسلمي الروهينغا إبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية. وجاء في نصّ القرار أنّه لا بدّ من البحث عن جميع المسؤولين عن هذه الجرائم وفرض عقوبات عليهم واعتقالهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم وفقاً للقوانين والمعاهدات الدولية.
كما دعا مجلس النواب الأميركي في قراره السلطات البورمية إلى الإفراج عن الصحافيين في رويترز وا لون (32 عاماً) وكياو سوي أو (28 عاماً) اللذين حكم عليهما بالسجن سبع سنوات بتهمة إفشاء أسرار دولة بعدما تحدّثا عن قتل عشرة من الروهينغا خارج إطار القضاء خلال حملة الجيش البورمي في 2017.
وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي شدّد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس خلال اجتماع في سنغافورة مع الزعيمة السياسية في ميانمار “أونغ سان سو تشي” على أنّ أعمال العنف التي دفعت حوالى 700 ألف من أفراد الروهينغا إلى الهرب من البلاد “غير مبرّرة”.
وتواجه أونغ سان سو تشي انتقادا بسبب امتناعها عن الدفاع عن حقوق الروهينغا في ميانمار. وفرّ نحو 700 ألف من الروهينغا من ولاية راخين إلى بنغلادش المجاورة بعدما أطلقت سلطات ميانمار حملة أمنية عنيفة في آب/اغسطس 2017 ضدّ أفراد هذه الأقليّة المسلمة.
وفي بنغلادش روى اللاجئون الروهينغا ما تعرضوا له من فظاعات مثل الاغتصاب والقتل وحرق منازلهم وقراهم. وكانت الأمم المتحدة اعتبرت أنّ حملة جيش ميانمار ترقى إلى “إبادة جماعية”، لكنّ سلطات هذا البلد تنفي الاتهامات الموجّهة إليها.
المزيد من الأخبار