أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
رفضت وكالة الاستخبارات النيوزيلندية طلبا من أكبر شركة اتصالات في البلاد لتزويد حرفائها بهواتف “هواوي” الصينية من الجيل الخامس، وذلك بسبب مخاوف أمنية. وفي أول تعليق لها عن الموضوع، أشارت شركة “سبارك نيوزيلندا” للاتصالات أنها “تدرس أسباب رفض السلطات لطلبها، قبل اتخاذ إجراءات أخرى”. في المقابل، أعلن مدير مكتب حماية الاتصالات التابع للحكومة أنه قام “بإعلام شركة سبارك بأنه تم تحديد مخاطر أمنية كبيرة على الشبكة”.
من جهته عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانغ عن “قلقه الشديد” من القرار مشددا في الآن ذاته على أن العلاقات الاقتصادية الصينية النيوزيلندية قائمة على مبدأ الربح المشترك. وكانت دول غربية قد أبدت قلقها مما أسمته تدخلا محتملا من الحكومة الصينية في مجال هواتف الجيل الخامس وأيضا في شبكات اتصال أخرى. لكن شركة هواوي نفت أكثر من مرة تلك الاتهامات وأكدت أن بكين ليس لها أي تأثير على الشركة.
وأكد المدير العام للمكتب الحكومي لأمن الاتصالات، أندرو هامبتون لأمن الاتصالات،أنه أجرى أخيراً تقييماً لبلاغ من سبارك، لكنه رفض الادلاء بمزيد من التعليقات عن العملية التنظيمية الجارية. وقال: “يتعامل المكتب الحكومي لأمن الاتصالات مع جميع البلاغات التي يتلقاها على أنها حساسة من الناحية التجارية”. وتأتي الخطوة، بعد تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تضغط على حلفائها للتوقف عن استخدام أجهزة اتصالات شركة “هواوي تكنولوجيز” الصينية.
ومنعت أستراليا بالفعل استخدام هواوي في شبكاتها من الجيل الخامس.
وفي البيان، قالت شركة سبارك، إنه لم تتح لها الفرصة حتى الآن لمراجعة التبرير التفصيلي للقرار. وجاء في البيان أيضاً: “في الوقت الذي نشعر فيه بخيبة أمل من هذا القرار، فإننا على ثقة بأنه لن يؤثر على خططنا لإطلاق شبكة الجيل الخامس لشركة سبارك بحلول 1 يوليو (تموز) 2020، وهو ما يتطلب توفير نطاق الموجات اللازمة من قبل حكومة نيوزيلندا”.
اقرأ المزيد:
فرنسا تحرر نفسها من قيد “غوغل” فما هو البديل عنه؟