أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نورا الشيخ)
في يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام يحيي البريطانيون وعدة دول أخرى ذكرى ضحايا المحاربين في الحرب العالمية الأولى. وهو اليوم الذي وقعت فيه الهدنة بين ألمانيا و الدول الحلفاء عام 1918.
ويعرف هذا اليوم أيضا بيوم زهرة الخشخاش، ، زهرة حمراء تزين السترات والفساتين، من أبسط أفراد العامة وحتى رؤساء الحكومة.
لم يكن اختيار هذا اليوم من قبيل المصادفة، إذ أن الحرب العالمية الأولى انتهت في الساعة الحادية عشر من يوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من عام 1918. واختار المدنيون هذا اليوم لتذكر أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ا بعد 100 عام.
لماذا زهرة الخشخاش وليس زهرة اخرى؟
بسبب القصيدة المشهورة (في حقول فلاندرز) التي ترثي الجنود الذين قضو نحبهم وتذكر نمو زهرة الخشخاش في حقول المعارك التي سقط القتلي فيها.
وفي عام 1921 افتتح مشتل لإنتاج زهرة الخشخاش وتم تعيين الجنود الذين أصيبو بالحرب عمالا به.
وفي الأيام التي سبقت الإحياء الأول للذكرى، قام وزير أمريكي ببيع زهرة الخشخاش على أصدقائه بهدف جمع التبرعات لمساعدة المحاربين القدماء.
ومنذ ذلك الحين، تُنظم كل عام حملة جمع التبرعات، التي صارت معروفة باسم زهرة الخشخاش “Poppy Flower“
إقرأ أيضا:
لقاء دولي في باريس لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى
مصدر الصورة: WireImage – Getty