أخبارالآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
صرحت الشرطة في اثيوبيا أنها عثرت على مقبرة جماعية بها رفات أكثر من 200 شخص في منطقة تقع شرقي البلاد نزح إليها مئات الآلاف العام الماضي بسبب أعمال عنف.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المقبرة عثر عليها في إطار تحقيق في فظائع مزعومة ارتكبها الرئيس السابق للمنطقة الصومالية في أثيوبيا، عبدي محمد ، وينتظر عبدي محمد المحاكمة بعد اتهامات له بتأجيج الاشتباكات العرقية.
وتتهم قوات أمن خاصة سيئة السمعة في هذا الإقليم، تعرف باسم “شرطة ليو”، بتنفيذ عمليات قتل في المنطقة الواقعة على الحدود مع إقليم أوروميا الإثيوبي.
وتحاول الشرطة تحديد هوية الجثث.
وفي أغسطس/أب الماضي، أجبر عبدي محمد على الاستقالة، وألقي القبض عليه بعد أسابيع من أعمال العنف التي اندلعت في مدينة جيجيجا.
ويتهم عبدي محمد بالإشراف على انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان من بينها التعذيب والاغتصاب والقتل خلال حكمه الممتد لنحو 13 عاما.
وفي الشهر الماضي، ذكر تليفزيون “فانا” أنه حاول الهرب من المكان الذي تحتجزه فيه الشرطة عبر النافذة قبيل المثول أمام المحكمة.
إقرأ أيضاً: