أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( newindianexpress)
فاجعة جديدة تضاف لتاريخ رحلات الطيران الإندونيسية التي باتت مؤخراً تتصدر العالم في عدد الحوادث الجوية ، الطائرة الأخيرة التي تحطمت صباح الاثنين كانت تابعة للخطوط الجوية الأندونيسية ليون اير ، والتي أيضاً لم تكن حادثتها الأولى .
فاندونيسيا التي تعتمد بشكل كبير على النقل الجوي لربط آلاف الجزر التابعة لها ، تعاني من سوء سجل الطيران بعد وقوع عدة حوادث مميتة في السنوات الأخيرة.
- آخرها كانت الحادثة التي وقعت في اغسطس الماضي والتي كان الناجي الوحيد فيها صبي في الـ12 من عمره في حادث تحطم طائرة أسفر عن مقتل 8 أشخاص في منطقة جبلية بشرق إندونيسيا .
- و في أغسطس 2015 ، تحطمت طائرة ركاب تجارية تديرها شركة الطيران الإندونيسية تريجانا في بابوا بسبب سوء الأحوال الجوية ، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 54 شخصًا.
- و في عام 2014 ، تحطمت طائرة AirAsia وفقد فيها 162 شخصا.
وأظهر التقرير النهائي للمحققين الإندونيسيين أن وجود مكون معيب متكرر الحدوث في نظام التحكم في الدفة ، وسوء الصيانة واستجابة الطيارين غير الكافية كانت من العوامل الرئيسية في ما كان يفترض أن يكون رحلة روتينية من مدينة سورابايا الإندونيسية إلى سنغافورة.
وشاركت شركة طيران ليون إير ، وهي شركة طيران منخفضة التكلفة ، في عدد من الحوادث.
- ففي العام الماضي اصطدمت إحدى طائراتها من نوع بوينغ بطائرة “وينغز إير” أثناء هبوطها في مطار كوالانامو بجزيرة سومطرة ، على الرغم من عدم إصابة أحد.
- في مايو / أيار 2016 ، اصطدمت طائرتان من طراز ليون إير في مطار سوكارنو هاتا في جاكرتا ، بينما قبل ذلك بشهر قامت طائرة من طراز “باتيك آير” ، وهي تابعة لطيران “ليون” ، بالاصطدام بـطائرة تابعة لشركة “ترانس نوسا”.
- في عام 2013 ، سقطت طائرة من طراز ليون إير مع طيار مبتدئ بعد فشله بالسيطرة على أجهزة التحكم على المدرج وتحطمت في بحر جزيرة بالي ، الطائرة انقسمت إلى قسمين. أصيب عدة أشخاص في الحادث ، بدون تسجيل قتلى .
-
1)In 2013, a #LionAir jet, piloted by a young, inexperienced rookie underestimated the runway while attempting to land the plane in #Bali
From @MailOnline pic.twitter.com/Kj3vwFZqjW
— Kiran Chada (@moneybizines)
October 29, 2018
و تشهد صناعة السفر الجوي الإندونيسية ازدهارًا ملحوظًا ، حيث ازداد عدد المسافرين المحليين بشكل كبير خلال العقد الماضي ، لكنها اكتسبت سمعة غير جيدة بسبب ضعف التنظيم.
وفي العام الماضي ، كشفت رابطة مراقبي الحركة الجوية الإندونيسية أن معدل الإقلاع والهبوط في جاكرتا الذي سمحت به شركة الملاحة الجوية التي تديرها شركة AirNav كان أكثر من قدرة المطار على التحمل ، مما زاد من فرص وقوع الحوادث.
وواجهت شركات الطيران في البلاد في السابق حظرًا لمدة طويلة من دخول الاتحاد الأوروبي والمجال الجوي الأمريكي بسبب سجلات السلامة الخاصة بها.
اقرأ أيضاً :