أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

قالت تقارير صحفية إن جهاز الاستخبارات العسكرية الخارجي الروسي إنتقل من حالة التجسس التقليدي إلى أعمال عنف بلا ضوابط, فضلا عن كون عمله يتعرض للتدخل الأجنبي.

اقرا: القبض على خلية لداعش خططت لهجمات في روسيا

و ذكر الصحفي سيرغي كانيف أن وكلاء الجهاز GRU إرتكبوا مخالفات خطيرة كان آخرها الهجوم على العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال، وإختراق الحملة الرئاسية الأمريكية عام 2016، والتورط بإسقاط طائرة ماليزية وتعطيل جهود مكافحة المنشطات.

وتنفي السلطات الروسية هذه الاتهامات وتصفها بأنها جزء من حملة تشهير عالمية.

من جهته قال الصحافي المغترب كانيف إنه حدد ثلاثة وكلاء بعد تقديمهم تقارير الشرطة عن السلع المسروقة، عن طريق التحقق من أسماء مع قواعد بيانات تظهر عناوين أو معلومات أخرى عن موظفي GRU , و تم التعرف على آخر بعد إلقاء القبض عليه خلال تبادل لاطلاق النار قرب مقهى.

ويقول كانيف أيضاً إن وزارة الدفاع الروسية سعت إلى إخفاء هويات عشرات الأطفال الذين يزعم أنهم من ضباط “غرو” يعيشون في مجمع سكني في موسكو بإضافة 100 عام إلى سنهم في السجلات الإدارية. وقال كانيف إن عملاء شركة GRU وصفوها مازحاً بأنه “منزل الأشخاص القدامى”.

ومع ذلك ، أثارت سلطات التقاعد ذعر عند إكتشاف تركيز غريب للمقيمين المسنين جدا، حيث إشتبهت بأن هناك نوعا من الاحتيال في المعاشات التقاعدية.
وقال كانيف ، الذي يعيش في المنفى الاختياري في أوروبا إنه كشف الهويات عن طريق إستخدام قواعد البيانات التي تم شراؤها في السوق السوداء من شرطة موسكو أو شرطة المرور أو رجال الأمن.

 

اقرا ايضا: هل يشعل “عملاء روسيا” حرباً عالمية من نوع آخر؟