أخبار الأن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غنوة كنان )
يصادف اليوم 22 أكتوبر اليوم العالمي للتوعية من التلعثم، حيث تحتفل المنظمات والهيئات المعنية للتضامن مع المصابين حول العالم والتوعية بكيفية التعامل معهم، وخصوصاً ان حالتهم قد تكون عائقاً أمام تحقيق طموحاتهم المهنية والإجتماعية.
التلعثم أو التأتأه المصطلح الذي يعتبر الأكثر شيوعاً وهو يعرف بتكرار مقطع من الكلمة أو أو كلمة كاملة لأكثر من مرة خلال الحديث، ما يتسبب في إحراج المصابين به في أغلب الأوقات، كما أنها قد تكون عائقاً بالنسبة لهم أمام تحقيق طموحاتهم المهنية والإجتماعية.
وقد تم تخصيص اليوم العالمي للتلعثم بهدف رفع التوعية به ونشر ثقافة التضامن مع المصابين به وعدم السخرية منهم أو الإستهزاء بهم.
ويصاحب هذه الحالة عدة أعراض متمثلة في صعوبة لفظ بعض الأحرف أو البدء بالجملة مع تكرار بداية الجملة لعدة مرات وأيضاً هناك سمة أساسية لهذا المرض وهي تكرار صوت معين أو كلمة معينة أكثر من مرة ويصاحب ذلك سرعة في التحدث وارتجاف في الصوت والفك أثناء الحديث.
ويصيب التلعثم نسبة كبيرة من الأطفال في السنوات الأولى من عمرهم ولكن معظهم يعودون لطبيعتهم بعد سن الخامسة، ويستمر البعض الأخر معاناة التلعثم في سنوات أخرى من عمرهم.
وهناك عدة أنواع من التلعثم وهي:
– التلعثم الذي يصيب الطفل في مرحلة النمو وغالبا يصيب الأطفال الأصغر من عمر الخمس سنوات وذلك أثناء تنمية قدرتهم في الكلام واللغة وغالباً ما تذهب لوحدها دون الحاجة لعلاج.
– التلعثم الذي يحدث نتيجة وجود خلل وإشارات غير طبيعية بين الدماغ والأعصاب أو العضلات وفي هذه الحالة يجب عرض المصاب على طبيب مختص لتلقي العلاج.
– التلعثم النفسي الذي ينشأ في الجزء الذي يتحكم بالتفكير والمنطق في الدماغ وينشأ هذا النوع من التلعثم نتيجة صدمة عاطفية أو انهيار عصبي أو بعض المشاكل النفسية
وتشير آخر الإحصاءات الى أن 1% من سكان العالم مصابين بالتلعثم 5% منهم من الأطفال، ونسبة إصابة الذكور تعادل 4 أضعاف نسبة إصابة الإناث بالتلعثم.
معنا من بيروت عبر الهاتف ضحى يحفوفي نائب رئيس نقابة المعالجين الانشغاليين في لبنان
إقرأ أيضاً
في اليوم العالمي للـ”تأتأة” إليكم أسباب المرض وطرق علاجه