أخبار الآن | ننغرهار – أفغانستان (وكالات)

إرتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري الذي إستهدف متظاهرين في شرق أفغانستان الى 68 قتيلا بحسب ما أعلن مسؤولون , في الوقت الذي تصاعدت فيه أعمال العنف في البلاد مع إقتراب موعد الانتخابات.

وقال المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار إن 165 شخضا آخرين أصيبوا بجروح عندما فجر إنتحاري سترته الناسفة وسط حشد من المتظاهرين على بعد نحو 70 كلم من جلال آباد.

وكان الهجوم الانتحاري الثلاثاء في ولاية ننغرهار (شرق) الاخير في سلسلة إعتداءات دامية راح ضحيتها مئات المدنيين وعناصر قوات الامن في أفغانستان.

وكان متظاهرون الثلاثاء يغلقون الطريق السريع بين جلال اباد، عاصمة الولاية ومعبر حدودي رئيسي يؤدي إلى باكستان احتجاجا على تعيين قائد محلي للشرطة، عندما فجر الانتحاري نفسه.

وتم نقل القتلى والمصابين الى عدة مستشفيات على متن شاحنات وسيارات إسعاف فيما واجهت الطواقم الطبية صعوبات في معالجة تلك الاعداد الكبرى من الجرحى.

وقد أحد الجرحى ويدعى زار خان، إنه شاهد شابا يخرج من سيارة ويركض باتجاه المتظاهرين وهو يصرخ “الله أكبر”.

وأضاف في المستشفى الذي كان يرقد فيه للعلاج “ثم وقع الانفجار ووجدت نفسي وسطة بركة من الدم والأشلاء البشرية”.

وهذا الهجوم هو الاكثر دموية منذ تفجير سيارة إسعاف مفخخة في شارع مكتظ في وسط كابول في كانون الثاني/يناير والذي أدى الى مقتل أكثر من 100 شخص معظمهم من المدنيين.

إرتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري في ننغرهار