أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
بعد هجمات برجى مركز التجارة العالمى بنيويورك ومقر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في الـ 11 سبتمبر (أيلول) حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جموع المواطنين من عدد من الإرهابيين، ووصف مسؤولو المكتب هؤلاء الإرهابيين بأنهم “الجيل التالي لمحمد عطا” فوضعوا أسماءهم على قائمة أكثر الإرهابيين المطلوبين لدى العدالة..
في التفاصيل، بعد 11 سبتمبر، حددت الحكومة الأمريكية “شكري جمعة” باعتباره “العميل النائم” الأهم لـ “القاعدة“، وربما هو الأكثر خطورة عن “محمد عطا”، واليوم، يجري احتجاز “خالد شيخ محمد” منسق هجمات سبتمبر 11 في سجن معسكر “غوانتانامو” في انتظار معاقبته عن الجرائم التي ارتكبها..
ومن جهتها، أعلنت “ميشيل غولدشين”، من مكتب العلاقات العامة بواشنطن التابع لـ “إف بي آي” أن «القضايا لا تزال مفتوحة، ولا تزال تجري بشأنها تحقيقات نشطة من جانب (إف بي آي)، وهناك مكافآت مجزية متاحة لمن يدلوا بمعلومات بخصوص القضايا المذكورة”.
وفي الوقت الذي تجري فيها ملاحقة الإرهابيين المطلوبين من قبل امريكا، اخذ الضعف ينهش مفاصل تنظيم القاعدة خلال السنة الاخيرة، وهو ضعف بات يهدد وجود تنظيم القاعدة الذي نال منه التشرذم منذ تولي الظواهري قيادته عام 2011، بعد أن قتلت القوات الأمريكية “أسامة بن لادن” والذي ظل مختبئا لسنوات في باكستان..
من هو محمد عطا السيد؟
محمد عطا السيد، مصرى الجنسية، من مواليد “كفر الشيخ” وقضى سنوات عدة في الدراسة والعمل بألمانيا قبل أن يسافر إلى أفغانستان ليشارك في عمليات جهادية ضد روسيا.. وهو الشخص الذي قال مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، عنه إنه كان منفذ أحد هجمات 11 سبتمبر 2001، وحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي فإن عطا كان هو المسؤول عن ارتطام الطائرة الأولى بمركز التجارة العالمى فى نيويورك، واعتبر عطا المخطط الرئيسى للعمليات الانتحارية الأخرى..
اقرأ أيضا:
أمريكا تحيي الذكرى 17 لهجمات 11 سبتمبر بمراسم جديدة كليا