أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
اكدت محكمة العدل الدولية إن بإمكانها ممارسة الاختصاص القضائي للنظر في الترحيل القسري لمسلمي الروهينغا من ميانمار إلى بنغلاديش، باعتبار ذلك جريمة ضد الإنسانية.
الادعاء طلب من قضاة المحكمة تقديم رأيهم الاستشاري بشأن اختصاصها بالنظر في مثل تلك الممارسات، لكنه لم يفتح بعد أي قضية رسمية متعلقة بعمليات الترحيل.
المحكمة قالت إنه رغم أن ميانمار ليست عضوا في المحكمة التي مقرها لاهاي، فإن بنغلاديش عضو فيها، وأن طبيعة عمليات الترحيل التي وقعت توفر أساسا كافيا للاختصاص القضائي.
من جانب آخر، أكد التقرير النهائي لمحققي حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أغسطس/آب الماضي، أن جيش ميانمار قتل واغتصب مسلمين من الروهينجا “بنية الإبادة الجماعية”.
وطالب التقرير الأممي بملاحقة قائد جيش ميانمار قضائياً بتهمة “الإبادة الجماعية”.
وقال المحققون التابعون للأمم المتحدة إن جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل واغتصاب جماعي في حق مسلمين من الروهينجا “بنية الإبادة الجماعية”، وإنه ينبغي محاكمة القائد الأعلى للجيش و5 جنرالات بتهمة التخطيط لأفظع الجرائم المنصوص عليها في القانون.
اقرأ أيضا:
حقوقي: اضطهاد المسلمين في ميانمار لا يقتصر على الروهينغا