أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
اضطر آلاف من سكان مدينة هامبورغ في شمال ألمانيا لترك منازلهم ومكاتبهم الأربعاء أثناء قيام خبراء المتفجرات بالعمل على إبطال مفعول قنبلة تزن نحو 500 كيلوغرام تعود للحرب العالمية الثانية تم اكتشافها خلال أعمال بناء. واضطر الأشخاص الذين يقيمون داخل دائرة نصف قطرها 300 متر من موقع الاكتشاف إلى مغادرة المنطقة، فيما قال مسؤولو الإطفاء إن عملية الإخلاء شملت حوالي 7200 شخص.
كما كان لا بد من إغلاق مركز تسوق ودار رعاية. ومما زاد الأمور تعقيدا، أن الإغلاق جاء في وقت بدأت فيه ساعة الذروة المسائية ، ما تسبب في ارتباك حركة المرور.
كما تأثرت المواصلات العامة.
وقالت الشرطة إن السلطات توقعت بدء عملية إبطال مفعول القنبلة الساعة 0700 مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش) لكنها اضطرت لتأجيل الموعد ساعتين.
وكان من بين الأسباب أن بعض الأشخاص لم يغادروا منطقة الخطر.
وخلال الحرب العالمية الثانية تم إلقاء نحو 87.000 طن من القنابل على ولاية بادن فورتمبرغ، يقول يواخيم لايبيرت من مصلحة إزالة المتفجرات. وفي المجموع سقط على أرض ألمانيا في الحرب العالمية الثانية نحو مليوني طن من القنابل. وتتراوح نسبة الذخائر التي لم تنفجر بين 8 حتى 15 في المائة.
ومن هنا فإنه ليس مفاجئاً، كما يعتبر لايبيرت، أن يوجد عدد كبير من القنابل تحت الأرض. ويقول لايبيرت:” في ولاية بادن فورتمبرغ يتم العثور سنوياً على 18 و25 من القنابل التي نقوم بإبطال مفعولها”. ويضيف:” ومرة واحدة في السنة على الأقل تنفجر قنبلة من تلقاء نفسها”.
وهذه القنابل يتم العثور عليها أحياناً بالمصادفة خلال أعمال البناء. ولكن من حيث المبدأ وقبل تشييد أي بناء يتم مسح الموقع بواسطة صور جوية ومسابير موصولة بأجهزة كمبيوتر بحثاً عن قنابل. وفي حال العثور على أحدها يبدأ عمل مصلحة إبطال مفعول القنابل.
المزيد من الأخبار