أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

واصلت الحكومة النيجيرية تشجيع السكان على العودة الى مناطقهم، حيث عاد آلاف المدنيين إلى ديارهم في مدينة بورنو شمال شرق البلاد، بالتزامن مع تسارع السباق الرئاسي قبيل إنتخابات شباط/فبراير من العام المقبل.

هذا وجدد الرئيس الحالي لنيجيريا محمدو بوهاري تعهده بهزيمة جماعة بوكو حرام الإرهابية، قائلاً إن المنطقة الشمالية الشرقية المدمرة تمر بمرحلة الاستقرار في مرحلة ما بعد الصراع.

هذا وتواصل الحكومة النيجيرية ومسؤولو ولاية بورنو مركز التمرد المتطرف في شمال شرق نيجيريا تشجيع المدنيين على العودة الى ديارهم، حيث تم تنفيذ إجراءات لتسهيل عودة عشرات الآلاف من الناس.

وتقول المواطنة النيجيرية فادية علي “كانت هذه السنوات الثلاث الأخيرة لعبة مرعبة كلعبة القط و الفأر مع أعضاء بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا”.

فيما تقول مواطنة أخرى وهي أم تبلغ من العمر 35 عاماً مشيرة الى بوكو حرام “لقد ذبحوا زوجي وجدتي و إثنين من أطفالي”.

و قد عثرت السيدة علي أخيرا على قافلة للجيش النيجيري وتم نقلها إلى منطقة بولكا، وهو مخيم في المنطقة الشمالية الشرقية النائية في البلاد.

إلى جانبها يقول بابا علي وهو من سكان مدينة نغوش التابعة لبورنو “إن العديد من الناس لا يزالون محاصرين في جبال الماندارا حيث يعيشون على الجذور والأوراق، و يعيشون في خوف من الإرهابيين الذين أقاموا قواعد في الكهوف خارج نطاق الجيش وبعيداً عنه”.

إقرأ أيضاً : 

بولتون: سياسة أمريكا هي تغيير سلوك إيران وليس نظامها