أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)

حذرت الأمم المتحدة، من أن الخطر الكبير المقبل على المنطقة قد يأتي مجدداً من تنظيم القاعدة، لكن هذه المرة بقيادة حمزة، نجل زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن. ووجد التقرير أن القاعدة لا تزال شبكة عالمية تُظْهِرُ المرونة، وأنها أقوى من داعش في بعض الأماكن مثل الصومال واليمن، كما أصبحت قيادتها في إيران أكثر بروزا.

تقرير لصحيفة اليوم الجديد ذكر ايضاً أن حمزة بن لادن يستعد للإطاحة بالظواهرى عبر حماه والرجل الثاني في التنظيم أبو محمد المصري. اذ أن ما فعلته إيران بمنتهى البساطة، أنها حولت أحد أنجال زعيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، إلى مشروع غول متطرف جديد، فيما أنها تستخدم فى سبيل ذلك متشددين مصريين كبار.

قبل نحو 3 سنوات، وفي عهد ولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف، كان بإمكان العديد من أولاد وزوجات أسامة بن لادن العودة إلى المملكة والعيش فى هدوء. رجع منهم بضعة أفراد، قدم معظمهم من إيران، حيث كانوا في حماية طهران لسنوات، والتي طالما احتجزت أو احتضنت قادة القاعدة وأسرهم منذ عهد بن لادن.

بل أن بن لادن نفسه وفى رسائله الشهيرة التي كان يرسلها إلى أتباعه كان يوصي بعدم مساس إيران بأي عملية إرهابية وتأجيل الحرب على الشيعة عمومًا، لما تقدمه طهران من خدمات تمويلية ولوجيستية وسياسية للتنظيم وأفراده.

غير أن طهران أبت أن تسمح لحمزة أسامة بن لادن بالعودة إلى السعودية.. كانت تريده أن يصبح تهديدًا مؤجلًا، بحيث يتاح لها استخدام فزاعة تنظيم القاعدة كيفما تشاء وفى الوقت الذى تريده. وعلى هذا النحو أرسلت طهران حمزة إلى أفغانستان، أما الشاب الصغير فقد أكل الطعم، وغرته سيرة والده فقرر أن يصبح ملهمًا للقاعدة من جديد.

المزيد من الأخبار 

التحالف الدولي: البغدادي موجود لكنه دون قدرة قيادية

الظواهري يتناسى مشاكل القاعدة ويهاجم حماس