أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
لا تجد الأصوات المنادية باللا عنف صدى في كثير من المجتمعات التي قد يزعم كثيرون ممن ينتمون إليها بأنها تخطت عتبت الحضارة والإنسانية، والجرائم بحق النساء والأطفال هي من أسوء ملامح العصر. وقد تظاهر مئات البرازيليين في شوارع مدينة كوريتيبا جنوب البلاد تنديدا بقتل محامية رماها زوجها من الطبقة الرابعة في جريمة سلطت الضوء على زيادة معدلات العنف ضد النساء في البرازيل.
فقد أثار تسجيل مصور بثته القنوات التلفزيونية البرازيلية قبل أيام والتقطته كاميرا مراقبة تابعة للمبنى حيث وقعت الحادثة، موجة استنكار واسعة في البلاد. وتظهر المشاهد رجلاً يبرح امرأة ضرباً.
إقرأ: روسيا: أدلة دامغة تكشف تورط زوجين بقتل 30 إمرأة
وقد أوقف المشتبه فيه ووجهت إليه تهمة ضرب تاتيان سبيتزنر ومنعها من الإفلات منه، ثم ارغامها على الصعود بالمصعد إلى شقتهما في مدينة غوارابوافا قرب كوريتيبا قبل رميها من النافذة. وبعد انتشار هذا التسجيل المصور، ندّد ناشطون بتفشي آفة #العنف_الأسري وجرائم قتل النساء في البرازيل.
وأظهر التقرير السنوي لجمعية المنتدى البرازيلي للسلامة العامة الصادر قبل أيام أن عدد جرائم قتل النساء بنسبة 6 % قي 2017. وأشار التقرير إلى أن 1133 امرأة تعرضن لحالات عنف استهدفتهن لكونهن نساء كما سجلت 60 ألفا و18 جريمة اغتصاب في 2017 بزيادة 8 % عن العام السابق.
واستجاب مئات البرازيليين السبت لدعوة اتحاد للمحامين وتظاهروا مرتدين ملابس بيضاء في شوارع كوريتيبا عاصمة ولاية بارانا قبل إطلاق بالونات بيضاء تكريماً لذكرى المحامية المقتولة.
إقرأ أيضا: بريطانيا: 10 جرحى جراء إطلاق للنار في مانشستر