اخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

أعلنت حركة التغيير الديموقراطي المعارضة في زيمبابوي رفضها نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها إيمرسون منانغاغوا بفارق ضئيل، واعتبرت فوزه “عملية إحتيال وسرقة هائلة”.

وشابت الانتخابات التاريخية الأولى التي يتم إجراؤها في البلاد منذ الإطاحة بروبرت موغابي، أعمال عنف شملت فتح الجيش النار على متظاهرين من المعارضة ما أسفر عن مقتل ستة منهم، وادعاءات بحصول تزوير، اضافة الى ملاحقات طالت مناصري المعارضة.

وأمام حركة التغيير الديموقراطي حتى الطعن قانوني في فوز منانغاغاوا الحليف السابق لموغابي بنسبة 50,8 بالمئة في الإنتخابات الأخيرة.

وقال محامي الحزب ثاباني مبوفو للصحافيين في هراري “هذه النتائج تمثل تجاهلا كاملا لإرادة الشعب”، مضيفا “سوف يتم الاعتراض قانونيا على النتائج التي اختلقتها مفوضية الانتخابات”.

وقال مبوفو “أعضاء مفوضية الانتخابات من وجهة نظرنا فشلوا حسابيا في فرز الاصوات”، مضيفا “نحن على قناعة أنه ما ان يتم وضع هذا الأمر امام المحكمة، فسيكون لذلك نتيجة واحدة فقط”.

إقرأ أيضا : 

زيمبابوي: المعارضة تتهم الحكومة بتزوير الإنتخابات