أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أسيل تفّال)
شهدَ العالمُ خلالَ الأسابيع القليلة الماضية أكبرَ موجةِ حر، امتدت من اليابان وشمالِ إفريقيا جنوبا حتى السويد وكندا شمالا، وأدت لمقتلِ المئاتِ من الأشخاص في مناطق مختلفة.
ليس غريبا أن يفضل كثيرون فصل الصيف عن غيره من فصول السنة الأخرى، لكن الأجواء الملتهبة التي سجلت مؤخرا قد تدفع كثيرين منا إلى التفكير مرتين قبل الخروج وخاصة في أوقات الظهيرة.
شهد العالم خلال الأسابيع القليلة الماضية أكبر موجة حر، امتدت من اليابان وشمال إفريقيا جنوبا حتى السويد وكندا شمالا، مرورا ببريطانيا وإيرلندا واليونان وأجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية.
موجة الحر الشديدة قتلت ما يزيد عن 60 شخصا في اليابان، ونتج عنها حرائق لغابات ضخمة في مناطق مختلفة من العالم، آخرها في اليونان، حيث أدت الحرائق الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، إلى قتل ما يزيد عن 50 شخصا في العاصمة اليونانية أثينا. هذا ودفعت حرائق الغابات في السويد، إلى طلب مساعدة دولية للسيطرة على النيران التي التهمت مساحات شاسعة في البلاد.
وبالنظر إلى ما تمر به الأرض من تغير مناخي وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو والغازات وغيرها، فإن تأثير أي ظاهرة مناخية وجوية مثل ضعف التيار النفاث ستكون عواقبه وخيمة وأكثر بكثير مما كان عليه الحال قبل 40 عاما.
وأظهرت دراسة أن ما يزيد على بليون شخص حول العالم يعيشون من دون أجهزة تكييف الهواء أو أجهزة التبريد التي تحفظ طعامهم ودواءهم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير متوقع.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن ارتفاع درجات الحرارة نتيجة تغير المناخ، سيسبب على الأرجح 38 ألف حالة وفاة سنويا في أنحاء العالم في الفترة بين عامي 2030 و2050.
اقرأ أيضا:
موجة الحر والحرائق بلغت القطب الشمالي